مندوبية التامك تكشف حقيقة تعرض نزيل بالسجن المحلي سلا 2 للتعذيب
بعدما نشرت بعض المواقع إلكترونية مؤخرا، أخبارا تؤكد أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" طلبت بفتح تحقيق فوري في قضية تعذيب المعتقل "المهدي بوكيو" المتابع في إطار قانون مكافحة الإرهاب، الذي زعمت عائلته تعرضه للضرب والتهديد بالقتل في السجن المحلي سلا 2، على يد مدير المؤسسة السجنية وبعض الموظفين.
خرجت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ببيانا مساء أمس الأربعاء 06 مارس أكدت من خلاله أن كل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، مضيفة أن هذه الادعاءات تدخل ضمن سلسلة الأكاذيب التي تعمل والدة المعتقل المذكور، على ترويجها أمام المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المختلفة، وذلك من أجل الضغط على إدارة المؤسسة من أجل التغاضي عن المخالفات المتعددة الصادرة عن المعتقل.
وأشارت المندوبية التي يترأسها محمد صالح التامك في البيان ذاته، أن والدة المعتقل زعمت في السابق وضع ابنها المعتقل في زنزانة التأديب "الكاشو"، وهو ما لم يحدث أبدا منذ إيداعه بالسجن المحلي سلا 2.
وذكر المصدر ذاته عدد من الخروقات التي قام بها المعتقل المذكور داخل السجن، حيث قام خلال التفتيش الذي أجري لغرفته بتاريخ 23 فبراير 2018 والذي يدخل في إطار التفتيش الدوري الذي تقوم به المؤسسة لكافة الزنازين، بالاحتجاج والصراخ في وجه الموظفين المكلفين بالعملية، وتحريض باقي السجناء على عدم الامتثال ما يشكل مخالفة للقانون المنظم للمؤسسة.
وفي ختام بيانها شددت المندوبية، على أنها ستستمر في تطبيق القانون على كافة النزلاء دون تمييز، وبعيدا عن أية ابتزاز أو ضغط من أية جهة كانت.