- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
من القاهرة ...دعوة مغربية عاجلة لمواجهة القرار الأمريكي
في كلمته خلال الإجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، السبت 09 دجنبر بالقاهرة، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، على ضرورة تبني تحركات عملية مكثفة لمواجهة القرار الأمريكي واستفاذ كل الأدوات الدبلوماسية و القانونية التي بيدنا للدفاع عن المدينة المقدسة.
وأضاف بوريطة أنه "ينبغي علينا أن نؤسس على الحملة المشرفة والرافضة لهذا القرار لنعزز مستوى التضامن والتأييد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". مبرزا أن "قراراتنا يجب أن تكون في مستوى اللحظة و في مستوى حالة الغضب و مستوى الإحباط الذي خلفه هذا القرار لدى الأمة العربية و الإسلامية".
وتابع بوريطة أنه من "واجبنا أن نتعامل بمسؤولية وألا نقرر ما لا يمكن تنزيله أو تطبيقه حفاظا على مصداقيتنا". مذكرا بأن الملك محمد السادس، وجه من هذا المنطلق، بصفته رئيسا للجنة القدس، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعرب فيها جلالته عن انشغاله الشخصي العميق والقلق البالغ الذي ينتاب الدول والشعوب العربية والإسلامية إزاء هذه الخطوات، كما وجه رسالة ثانية إلى الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة في الموضوع ذاته. وأجرى كذلك اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر فيه عن تضامنه المطلق مع القيادة والشعب الفلسطيني ورفضه القوي لكل ما من شأنه المساس بالخصوصية الدينية والوضع القانوني و السياسي للقدس الشريف.
وأكد وزير الشؤون الخارجية أن "الوضع سيء من واجبنا تفادي المزايدات في الإعلانات أو الاندفاع أو التعامل بالديماغوجية، لكي لا يزيد الأمر سوءا، لأن الظرف يقتضي منا تحديد الأهداف وإحكام الأساليب والمسالك السياسية والقانونية التي سننهجها". مشيرا إلى أن الأمة العربية الإسلامية، دأبت على التجند كلما طرأ مستجد يحمل في طياته أذى للمسجد الأقصى أو تهديدا للقدس الشرقية أو انتهاكا لوضعها القانوني كما حددته قرارات هيئة الأمم المتحدة.
يذكر أنه في ختام الإجتماع الطارئ بالقاهرة، طالب وزراء الخارجية العرب الولايات المتحدة بإلغاء قرارها الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، محذرين إياها من أنها "عزلت نفسها كراع ووسيط في عملية السلام".