-
21:54
-
21:30
-
21:04
-
20:40
-
20:17
-
19:52
-
19:26
-
19:00
-
18:04
-
17:42
-
17:23
-
17:03
-
16:35
-
16:25
-
16:03
-
15:40
-
15:26
-
15:20
-
15:11
-
14:45
-
14:32
-
14:23
-
14:00
-
13:26
-
13:00
-
12:26
-
12:03
-
11:40
-
10:23
-
10:00
-
09:02
-
08:33
-
08:26
-
08:08
-
07:07
-
07:00
-
06:35
-
06:00
-
05:22
-
05:00
-
04:19
-
04:00
تصنيف فرعي
ملايين الدراهم لتمويل أفلام مغربية قبل وبعد الإنتاج
أسدلت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية الستار على دورتها الثالثة برسم سنة 2025، المنعقدة ما بين 11 و21 دجنبر الجاري، بالكشف عن لائحة المشاريع السينمائية المستفيدة من الدعم، سواء في مرحلتي ما قبل الإنتاج أو بعده، إلى جانب مشاريع كتابة وإعادة كتابة السيناريو.
وأوضح المركز السينمائي المغربي، في بلاغ رسمي، أن اللجنة درست عدداً كبيراً من الملفات، شمل فيلماً روائياً طويلاً واحداً بعد الإنتاج، وفيلمين قصيرين بعد الإنتاج، إضافة إلى 51 مشروع فيلم طويل روائي ووثائقي قبل الإنتاج، و8 مشاريع أفلام قصيرة، فضلاً عن 20 مشروع سيناريو مرشحاً لدعم الكتابة.
وبخصوص الأفلام الوثائقية المرتبطة بالثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، فقد تدارست اللجنة فيلماً وثائقياً واحداً بعد الإنتاج و25 مشروعاً قبل الإنتاج، في إطار دعم هذا الصنف السينمائي ذي البعد الثقافي والوطني.
وفي ما يتعلق بالتسبيق على المداخيل بعد الإنتاج، قررت اللجنة تخصيص دعم مالي لفيلمين روائيين قصيرين، يتعلق الأمر بفيلم “LE REGRET/ندم” لعبد الإله موجاني، وفيلم “RAKM MAJHOUL/رقم مجهول” لحميد أويدري، بقيمة 100 ألف درهم لكل عمل.
أما التسبيق على المداخيل قبل الإنتاج، فقد استفادت منه مجموعة من المشاريع الروائية الطويلة، من بينها فيلم “COURS, ET SANS TRISTESSE” لنبيل عيوش، وفيلم “LES PATISSIERES DE OKACHA” لكمال كمال، إلى جانب أعمال أخرى تنوعت مضامينها وأسماء مخرجيها، بمبالغ تراوحت بين 2.5 و3.7 ملايين درهم.
وشملت قرارات اللجنة أيضاً دعم الأفلام القصيرة، إضافة إلى دعم كتابة السيناريو وإعادة كتابته، حيث استفادت عدة مشاريع من منح مالية تهدف إلى تشجيع التطوير الفني ورفع جودة النصوص السينمائية.
وفي مجال الفيلم الوثائقي الصحراوي الحساني، تم تخصيص دعم بعد الإنتاج لفيلم “لغدير”، إلى جانب دعم قبل الإنتاج لعدد من المشاريع الوثائقية، التي تتناول قضايا ثقافية وتاريخية مرتبطة بالصحراء المغربية، بمبالغ مهمة تعكس الاهتمام الرسمي بهذا الرصيد الحضاري.
وتأتي هذه الدورة لتؤكد استمرار سياسة دعم الإنتاج السينمائي الوطني، وتشجيع المبدعين المغاربة على تقديم أعمال تعكس تنوع المجتمع المغربي، وتُسهم في تعزيز حضور السينما الوطنية على المستويين الوطني والدولي.