- 22:00أونسا تخصص 857 مليون سنتيم لترقيم أضاحي العيد
- 19:59أسراب الجراد تصل إقليم الحوز
- 19:10في تصعيد جديد.. الجزائر توقف استيراد القمح الفرنسي
- 18:48رئيسة الهاكا تبحث مع نظيرتها الألبانية تحديات التحول الرقمي للإعلام
- 18:26تحديد معايير ضمان جودة تسويق الخل بالمملكة
- 18:00المصادقة على قانون التراجمة المحلّفين
- 17:52توقيف متورط في تسريب امتحانات البكالوريا عبر "واتساب"
- 17:33تعيين قاضية بجهة الداخلة وادي الذهب
- 17:30أكادير: تفكيك شبكة غش في الامتحانات وتوقيف 8 أشخاص
تابعونا على فيسبوك
مطالب برلمانية بتزويد المرافق العمومية بِمكيّفات
وجّه "حسن أومريبط"، النائب البرلماني عن حزب "التقدم والإشتراكية" بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، حول "آليات ووسائل التبريد وتكييف الهواء بالمجالات الترابية الحارة".
وأكد "أومريبط"، أنه مع حلول الصيف، تعرفُ عدد من المجالات الترابية ببلادنا درجاتِ حرارة جد مرتفعة، بالنظر إلى آثار التغيرات المناخية التي صارت واقعا ملموساً. مضيفاً أنه من المؤكد أن درجات الحرارة المرتفعة جدا، بين 40 و50 درجة، التي تُسجَّلُ بعدد من أقاليم وجماعات بلادنا خلال كل صيف، تؤدي إلى مضاعفاتٍ صحية تكون أحياناً خطيرة، لا سيما بالنسبة إلى الأطفال والشيوخ والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
وأوضح النائب البرلماني، أن عدداً من المجالات الحضرية وعدداً من الأسر المغربية تستطيعُ الولوج، وإنْ بدرجات متفاوتة، إلى وسائل التخفيف من تداعيات ارتفاع الحرارة، أساساً من خلال اقتناء مكيِّفات الهواء، التي صارت من ضرورات الحياة اليومية وليس من كمالياتها، حيثُ تُشير الدراسات إلى أنّ مخاطر الوفاة المرتبطة بالحَرّ تكون أقلّ بنسبة 75 في المائة تقريباً في المنازل التي تحتوي على مكيفات هواء.
وتابع إن عدداً من الدواوير والجماعات والأقاليم، ذات الطابع القروي والمناخ القاحل، وذات الخصاص التنموي والإجتماعي الكبير، وكذا الأسر الفقيرة والمستضعفة، لا تتوفر على إمكانيات الولوج إلى خدمة ووسائل "تكييف الهواء"، مما يُشكّل تفاوتاً مجالياً واجتماعياً صارخاً من الجيل الجديد: "جيل التفاوتات بسبب التغيرات المناخية". مشيراً إلى أن التعميم المطلوب لمكيفات الهواء ينبغي أن يأخذ بعين الإعتبار عناصر النجاعة الطاقية، والكلفة المالية، والإستدامة الإيكولوجية، لا سيما من خلال تطوير استخدام المكيفات المشتغلة بالطاقات المتجددة، ومكيفات الهواء الأقل استهلاكًا للطاقة، والمعقولة التكلفة، بما يعني تحفيز المقاولات الوطنية الناشئة في هذا المجال.
وساءل برلماني "الكتاب"، الوزيرة عن التدابير التي يتعين اتخاذُها من أجل الخفض الموسمي والمجالي لفواتير الكهرباء المستعمل في تكييف الهواء بالنسبة للأسر القاطنة في جماعات فقيرة ونائية ومعروفة بالحرارة الشديدة خلال فترة الصيف، وعن تموين السوق الوطنية بمكيفات هواء اقتصادية من حيث أسعارها، ومن حيث استهلاك الطاقة، وإيكولوجية من حيث نوع الطاقة المستعملة لتشغيلها. مطالباً بتزويد جميع المرافق العمومية الأساسية بمكيفات هواء وأنظمة التبريد، بما يراعي النجاعة الطاقية وصحة المواطنات والمواطنين، وتوفير البدائل البيئية لتكييف الهواء، خاصة ما يتعلق بتقنيات التخطيط المكاني، أي رفع نسبة المساحات الخضراء والمُسَطَّحَات المائية والأرصفة والأسطح التي تعكس أشعة الشمس، وتحسين آلية العزل الحراري للمباني.
تعليقات (0)