X

مشاكل كرة القدم المغربية في صلب اهتمامات اليوم الدراسي لجامعة لقجع

مشاكل كرة القدم المغربية في صلب اهتمامات اليوم الدراسي لجامعة لقجع
الاثنين 05 غشت 2019 - 20:05
Zoom

طلب السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من الأندية الوطنية خلال افتتاح اليوم الدراسي حول كرة القدم، التفكير في مقترحات عملية لإصلاح أعطاب كرة القدم الوطنية، مشددا على ضرورة القيام بنقد ذاتي و التحلي بالشجاعة من أجل الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبت طيلة السنوات الماضية.

وأوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال افتتاح اليوم الدراسي الذي أقيم بقصر المؤتمرات محمد السادس بمدينة الصخيرات، يومه الاثنين 5 غشت 2019 أن تطوير كرة القدم الوطنية لن يتحقق إلا بالاهتمام بالبنيات التحتية وبالتكوين العلمي، سواء اللاعبين أو المدربين.

وأبرز السيد فوزي لقجع، أن من أهم الأوراش التي تنتظر كرة القدم الوطنية هي تعزيز التواجد المغربي في المؤسسات الكروية، دوليا وقاريا وعربيا، فضلا عن تدبير الأمور المالية والتسويقية لكرة المغربية.

من جهة أخرى، أكد السيد فوزي لقجع، أن الكرة المغربية محتاجة إلى عُصب كروية مستقلة وقوية، قادرة على تسيير نفسها بنفسها، مشيرا إلى ضرورة خلق وتأسيس عصبتين كرويتين جديدتين ويتعلق الأمر بالعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، والعصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة (كرة القدم الشاطئية وكرة القدم داخل القاعة)، حتى يتسنى لهاذين القطاعين التركيز الذاتي أكثر على الارتقاء بممارسة هذه الأنواع الكروية.

جدير بالذكر، أن ممثلي الأندية ( الإحترافية – الهواةء النسوية- كرة القدم داخل القاعة والشاطئية) الحاضرة والحكام وبعض الخبراء في الميدان التقني والمالي، توزعوا على أربع  ورشات للنقاش فيما بينهم لتقديم مقترحات عملية تساعد على تسريع تطوير كرة القدم الوطنية.

كما برر رئيس الجامعة انتقاداته السابقة لتقنية فيديو الحكم المساعد "VAR"، على هامش نهائيات كأس العالم روسيا 2018، وإقرار اعتمادها في المغرب بداية من الموسم الكروي المقبل.

وفسر لقجع، اليوم الاثنين، في كلمته الافتتاحية لليوم الدراسي الخاص بكرة القدم الوطنية، انتقاداته السابقة قائلاً : " رغم أنني كنت في مقدمة من انتقدوا الفيفا بعد اختيارها الاعتماد على التقنية بنهائيات كأس العالم، هذه السنة البطولة الوطنية وفي جانبها التحكيمي ستنطلق بوجود "VAR" ".

المتحدث ذاته، بأن رفضه وانتقاده الشديد في تلك الفترة كان يعود لأسباب عديدة، بداية بالاستعانة بـ 13 حكما من إفريقيا وأمريكا وأيضا آسيا، لم يسبق لهم التعامل مع "VAR" وهو أمر غير منطقي ، كما أن اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو في شكله التجريبي في مسابقة من قيمة المونديال لم يكن بفكرة جيدة، وهو ما ظهر جليا في عدد من المباريات وكان منتخب المغرب أيضا ضمن ضحايا التقنية.

وأضاف لقجع: " قلت لجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم حينها بأننا مع تطوير التحكيم واستعمال التكنولوجيا، لكن يجب أن يكون التغيير قادما من الاتحادات الكروية أي من القاعدة بدرجة أساسية".

رئيس جامعة الكرة، أشار إلى أن "الكاف" ورغم إمكانياته وجد صعوبات في تنزيل تقنية الفيديو خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخير بمصر، وانتظر حتى ربع النهائي، من أجل إعطاء الانطلاقة الفعلية.

وعودة إلى تطبيق التقنية في المغرب، اعتبر لقجع بأن "VAR" سيبقى محط انتقاد ونقاش، لكن الهدف من استعماله هو جعل التحكيم في مستوى يضمن استقلاليته في اتخاذ القرارات، ويضمن بدرجة أساسية المساواة في الفرص للأندية الوطنية، ويقرب الحكام المغرب من الواجهة الدولية، تمهيدا لتمثليهم المغرب في مسابقات قارية وعالمية.


إقــــرأ المزيد