- 22:53إفران: مصالح وزارة التجهيز تتعبأ لإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية
- 22:39برشلونة يسقط في فخ التعادل أمام خيتافي في الليغا
- 18:35متصدر الدوري الإسباني يسقط أمام ليغانيس
- 18:00خاص..محكمة النقض تقر بشرعية "واتساب" لإبلاغ المشغل بحالات الغياب بسبب المرض
- 17:39المبصاريون يستنكرون فوضى التراخيص
- 17:13الحبس النافذ لموظف تلقى الرشوة بصفرو
- 16:48سلطات زاكورة تتلف حقول "الدلاح" تجاوزت المساحة القانونية
- 16:31سلطات البيضاء تستبق رمضان بحملات مراقبة للأسواق و المحلات
- 16:04توقيف سيدة وقابلة بتهمة تزوير نسب طفل بفاس
تابعونا على فيسبوك
مسؤول أمريكي: المغرب رسّخ سيادته على الصحراء
تعليقاً على مضامين الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس، في افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، أكد نائب رئيس المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية "إيلان بيرمان"، أن المغرب يعمل على ترسيخ سيادته من خلال جعل الصحراء رافعة للإندماج والتنمية الإقليمية، وذلك بفضل رؤية صاحب الجلالة.
وأوضح "بيرمان"، الخبير الأمريكي في العلاقات الدولية، أن قضية الصحراء تشهد "دينامية للتغيير، لا رجعة فيها"، تتجسد في الدعم الدولي المتنامي للحقوق المشروعة للمغرب ولوجاهة مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي، ولكن أيضا من خلال التنمية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية في كافة المجالات، والتي أضحت تفرض مكانتها باعتبارها قُطبا للإستقرار والإزدهار في منطقة الساحل وأفريقيا الأطلسية.
وأضاف نائب رئيس المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية: "ينبغي الإقرار بأن المغرب رسخ سيادته على الصحراء، ليس من خلال عزلها، بل عبر إدماجها ضمن سلسلة من المبادرات" التي أطلقها جلالة الملك، من قبيل تلك الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، ومشروع خط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، الذي يعبر 13 بلدا في أفريقيا الأطلسية.
وتابع الخبير الأمريكي، أن المغرب نجح، من خلال أوراش التنمية في أقاليمه الجنوبية، في أن يقدم "للعالم رؤية لصحراء مندمجة تجاوزت النزاع لتشكل حلا للتحديات الإقليمية" في شمال أفريقيا، والساحل وخارجهما. مُعتبرا أن البلدان الغربية، من قبيل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا تبحث، وعلى غرار كافة بلدان العالم، عن شركاء "يمكن الاعتماد عليهم وأهل للثقة".
وخلص إلى أنه "من الواضح أن المغرب، الذي يكرس حضوره الوازن على الصعيد الإقليمي، يوجد ضمن هذه القائمة، كما أن دوره يعد استراتيجيا بالنسبة للبلدان الأوروبية والولايات المتحدة"، مُبرزاً أن هذا "الدور البناء" أضحى ضرورياً بالنظر للأزمات المتعددة في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.
تعليقات (0)