- 11:25المغرب يواصل دعم سعر السكر لضمان استقراره في الأسواق
- 11:15بوريطة يترأس افتتاح المؤتمر العالمي الأول حول الذكاء الإصطناعي
- 11:03125 مليون درهم لترميم مبانٍ عتيقة في طنجة
- 10:51الميزان يُحدث لجنة الأخلاقيات والسلوك
- 10:49تسجيل هزتين أرضيتين قرب تطوان
- 10:40ريال مدريد يواجه دورتموند في أبطال أوروبا
- 10:22هل يشمل قانون المالية 2025 ضريبة على مداخيل السوشيال ميديا؟
- 10:03وهبي للراشدي: وريني فين كاينا هاد 50 مليار نمشيو نعتاقلوهم
- 09:52نقابات ترفض مشروع قانون الإضراب
تابعونا على فيسبوك
متضررو زلزال الحوز يحتجون ضد الإقصاء من الدعم
شهدت مدينة مراكش صباح أمس الاثنين احتجاجا نظمه العشرات من المتضررين من زلزال الحوز، حيث تجمعوا أمام مقر ولاية جهة مراكش آسفي للمطالبة بحقوقهم في الإنصاف والحصول على الدعم الذي خصص لضحايا هذا الزلزال.
ورفع المحتجون أصواتهم معلنين أن العديد منهم لم يتلق أي دعم لإعادة بناء منازلهم أو الاستفادة من المساعدات الشهرية المؤقتة للإيجار، فيما اشتكى آخرون من أن المبالغ المقدمة هزيلة ولا تتناسب مع الارتفاع الكبير في تكاليف مواد البناء. كما أشاروا إلى أن عملية توزيع الدعم شابتها فساد ومحاباة، وطالبوا بالتحقيق في كيفية صرف هذه الأموال والعدالة في توزيعها، حيث أن هناك أسر ما زالت تعيش في ظروف بائسة، في خيام أو بيوت بدائية، معرضة لمخاطر الطقس القاسي، وتفتقد إلى أدنى مقومات العيش الكريم.
ورغم الأرقام التي أعلنها رئيس الحكومة عزيز أخنوش حول التقدم في إعادة إعمار المناطق المتضررة، والتي تتحدث عن إصدار 55 ألف ترخيص لإعادة البناء واستفادة أكثر من 57 ألف أسرة من دعم مالي بقيمة 20 ألف درهم، إلا أن الواقع الميداني يروي قصة مختلفة، إذ يظل العديد من المتضررين خارج هذه الحسابات، ويواجهون بطئا وتقصيرا واضحين في عملية إعادة الإعمار.
وأثارت تصريحات أخنوش موجة من التساؤلات بين نشطاء حقوق الإنسان والجمعيات المدنية، حيث أشاروا إلى أن آلاف العائلات لا تزال تعاني داخل الخيام، في حين أن مؤسسات التعليم والإدارات العامة في المناطق المتضررة لم تشهد أي تأهيل حقيقي، مما جعل الدراسة تستمر في الخيام أو الفصول المؤقتة.