- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تابعونا على فيسبوك
مباحثات "الطالبي العلمي" مع وفد عن معهد "اتفاقات أبراهام للسلام"
التقى "رشيد الطالبي العلمي"، رئيس مجلس النواب، يومه الأربعاء 21 يونيو الجاري بالرباط، وفدا عن عهد "اتفاقات أبراهام للسلام"، برئاسة المدير التنفيذي للمعهد "روبرت غرينوي"، وبحضور المسفير الأمريكي السابق بالرباط "ديفيد فيشر"، والذي يقوم بزيارة عمل للمملكة من 18 إلى 22 من الشهر الجاري.
وخلال هذه المباحثات، تم إبراز عمق وأهمية التعاون البرلماني الثنائي والمتعدد الأطراف لخدمة قضايا السلم والسلام العالمي، والتذكير بأهمية التنسيق البرلماني. كما تم أيضا الإشادة بعمق العلاقات التاريخية المغربية الأمريكية، وتثمين الموقف الثابت لواشنطن بخصوص الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وكان رئيس مجلس المستشارين "النعم ميارة"، قد أجرى كذلك أمس، مباحثات مع وفد عن معهد اتفاقات أبراهام للسلام، انصبت على إظهار أهمية التعاون والعمل المشترك من أجل إرساء أسس السلام والأمن والتعايش والإحترام المتبادل في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية بأسرها، خاصة بين الدول الموقعة على اتفاقات أبراهام سنة 2020.
وبالمناسبة، نوه "ميارة" بالعمل الذي يقوم به معهد اتفاقات أبراهام للسلام من أجل تمتين الروابط العريقة بين الديانات السماوية الثلاث ومختلف الثقافات الإنسانية وتعزيز الحوار المتعدد بينها تكريسا لثقافة السلم والإعتدال ونبذ التعصب، وإسهاما في توفير شروط العيش المشترك. واستعرض الجهود التي تبذلها المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، بصفته أميرا للمؤمنين ورئيسا للجنة القدس، من أجل إحلال الأمن والسلم بمنطقة الشرق الأوسط ودعم التعايش المشترك بين أتباع الديانات الإبراهيمية الثلاث.
كما نوه رئيس مجلس المستشارين، بالموقف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية حيال قضية الصحراء المغربية، مبرزا الأهمية القصوى لهذا الموقف في الحفاظ على الأمن والإستقرار في منطقة شمال أفريقيا وحمايتها من المخاطر المحدقة بها جراء انتشار الإرهاب والجماعات الإنفصالية والإرهابية وتفشي ظواهر الإتجار بالبشر والجريمة المنظمة في مخيمات تندوف وعموم منطقة الساحل والصحراء.
من جانبهما، أعرب المدير التنفيذي للمعهد "روبرت غرينوي"، وسفير الولايات المتحدة السابق بالمغرب "ديفيد فيشر"، عن امتنانهما العميق للأدوار الطلائعية التي يقوم بها المغرب من أجل ضمان مستقبل آمن لسائر المنطقة، بالنظر لما يزخر به من مؤهلات جغرافية وتاريخية ولما يشكله من نموذج متفرد في السلم والإستقرار، منوهين بصفة خاصة، بالرؤية المتبصرة لجلالة الملك، وكذا بالدعم المغربي لمعهد اتفاقات أبراهام للسلام من أجل تحقيق أهدافه الرئيسية في تعزيز الروابط الإقتصادية والثقافية وإشاعة السلم والسلام بين الدول الموقعة على الإتفاقات المذكورة.
ويشار إلى أن معهد "اتفاقات أبراهام من أجل السلام"، منظمة غير حزبية أطلقها "جاريد كوشنر"، صهر رئيس الولايات المتحدة السابق "دونالد ترامب"، في ماي 2021، لتدعيم العلاقات بين الدول العربية التي وقعت على اتفاقات أبراهام وإسرائيل، في عام 2020.