- 21:03المنتدى الافريقي للتسويق يناقش "سبل التسويق المجالي لمدينة الدار البيضاء"
- 20:22إيداع اليوتيوبر "رضا ولد الشينوية" سجن عكاشة بتهم خطيرة
- 19:30رئيس الحكومة يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي
- 19:16أربع أسود يزينون التشكيل المثالي لتصفيات أمم أفريقيا المغرب 2025
- 18:47ريال مدريد يرد على عرض ميلان... ابراهيم ليس للبيع
- 18:12الـ"PPS": قانون المالية لا يشكِّل جواباً شافيا على المعضلات الاجتماعية
- 17:25تنديد نقابي بالأحكام القضائية في حق الأساتذة
- 17:04النيجر ترغب في الإستفادة من الخبرة المغربية في مجال تدبير المياه
- 16:47مؤسسة الحسن الثاني تتضامن مع ضحايا فيضانات فالنسيا
تابعونا على فيسبوك
مؤسسة الحسن الثاني تتضامن مع ضحايا فيضانات فالنسيا
أعربت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، عن تعازيها الحارة لأسر الضحايا وجيرانهم وأصدقائهم في الفيضانات التي شهدتها منطقة فالنسيا الإسبانية، وتقاسمها ألم أسر المغاربة السبعة الذين لقوا حتفهم في المناطق المنكوبة، "دون نسيان المواطنين المغاربة الثمانية من بين الستة عشر المفقودين إلى حدود اليوم".
وقالت المؤسسة في بلاغ لها، إن إسبانيا، البلد الجار الذي تربطنا به روابط ثقافية واقتصادية وتاريخية وإنسانية متينة والشريك الإستراتيجي للمغرب، تعرّضت مؤخراً لكارثة مناخية غير مسبوقة ناجمة عن التدهور المناخي العالمي. مضيفة لقد تأثرت منطقة فالنسيا، التي تحتضن عدداً مهماً من أفراد الجالية المغربية المندمجة في النسيج المجتمعي، بهذه الكارثة المدمرة التي أسفرت عنها خسائر جد جسيمة، وأن الأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة التي اجتاحت هذه الجهة تسببت في أضرار كبيرة مسّت البنية التحتية والمنازل والشركات والمزارع والمحلات التجارية، ويبقى الأصعب بكل تأكيد تلك الأضرار الإنسانية التي لا يمكن تعويضها: وفاة 224 شخصا بسبب الكارثة، منهم 216 في فالنسيا.
وتابع البلاغ، لقد أضرت هذه الكارثة بـ75 بلدية بهذه الجهة، والتي تضم سكاناً من أفرادا الجالية المغربية الذين انخرطوا منذ اللحظة الأولى وبطريقة تلقائية في عمليات الإغاثة والمساعدة، ضامين جهودهم إلى باقي المشاركين في هذه العمليات. ليس فقط من فالنسيا، بل حتى من مالقة، ألميريا، برشلونة، تاراغونا، إقليم الباسك، وجزر البليار، توجه المغاربة من كافة الارجاء إلى مناطق الكارثة بهدف واحد وهو تقديم يد العون. رجال ونساء من جميع الأعمار، بعضهم اعتمد فقط على سواعده، وآخرون جلبوا معهم مواد أساسية ومستلزمات ضرورية للمهمة، وانخرطوا في مسيرة إنسانية وتضامنية نموذجية.
وأشارت مؤسسة الحسن الثاني، إلى أنه منذ بداية الكارثة، أصدرت العديد من الجمعيات والمراكز الثقافية التابعة لأفراد الجالية المغربية بلاغات للتعبير عن دعمها وتعاطفها مع المتضررين، مُقدّمة التعازي للأسر المكلومة، وداعية الجالية المغربية إلى التعبئة والمساهمة في جهود الإنقاذ والمساعدة. وفي هذا السياق، تم إنشاء نقاط لجمع التبرعات في العديد من المدن الإسبانية. حلاقون، طهاة، ربات بيوت، ممرضون، معلمون، تقنيون وغيرهم من مهن أخرى، تجنّدوا للعمل في المناطق الأكثر تضررا، وعملوا جنباً إلى جنب في جهود الإنقاذ، والتنظيف، وإزالة الأنقاض، مدفوعين بإيمانهم وإرادتهم للمساعدة قدر الإمكان وبكل تفان.
وخلصت إلى أن هذه التعبئة السريعة والفعالة لأفراد الجالية المغربية قوبلت باعتراف وتقدير عميقين من قبل السكان المحليين وباقي المتطوعين الذين أشادوا بشجاعتهم وتفانيهم ونكران الذات في هذه الظروف المؤلمة. وعبّرت عن تضامنها الكامل مع الشعب الإسباني الشقيق، وجدّدت تعازيها الصادقة لكل الذين فقدوا شخصا عزيزا جراء الكارثة، كما تتقاسم ألم وأمل أولئك الذين ينتظرون أخبارا عن الأشخاص المفقودين. واغتنمت المؤسسة هذه الفرصة لتوجيه تحية تقدير خالصة للمغاربة الذين انخرطوا عفوياً في إغاثة الضحايا مبينين عن روح أخوية تضامنية وسلوك نموذجي.