- 13:33 منحة مغرية للاعبي الرجاء لهزم الوداد في ديربي كازابلانكا
- 13:32الرشوة تُطيح بشرطيين بابن جرير
- 13:12في يومه العالمي.. التلفزيون يصارع من أجل الحفاظ على جمهوره
- 12:48عجز ميزانية المملكة يفوق 47 مليار درهم
- 12:23وهبي: العقوبات البديلة خطوة لحماية الطفل وتعزيز لمنظومة العدالة
- 12:20الأزرق ل"ولو": التصريحات المنفردة للمعارضة هي للاستهلاك والتسويق الداخلي
- 12:14انفراد..قاعدة بنسليمان العسكرية تشهد حادثا مأساويا
- 12:01الدريوش: الصيد البحري يحقق رقم معاملات ناهزت 31 مليار درهم
- 11:43أرقام صادمة حول استعمال أطفال المغاربة لمواقع التواصل الإجتماعي
تابعونا على فيسبوك
لهذا السبب تأخّر تسليم بودريقة للمغرب
قامت السلطات الألمانية بتجميد تسليم "محمد بودريقة"، رئيس الرجاء الرياضي السابق، إلى نظيرتها المغربية رغم انتهاء جميع الترتيبات المتعلقة بالتسليم بين الطرفين. بحسب ما أفادت يومية "الأخبار".
وقالت الصحيفة، إن كل ما جرى الترويج له حول الإفراج عن "بودريقة"، وإسقاط التهم الموجهة إليه، والعودة إلى المغرب لا أساس له من الصحة، وأن رئيس الرجاء الرياضي السابق ما زال بمدينة هامبورغ الألمانية التي جرى إيقافه فيها، خلال منتصف شهر يونيو الماضي، وهو تحت الحجز، وأنه تم توقيف عملية التسليم للنظر في أدلة جديدة، وذلك بطلب من محامي "بودريقة"، ما جعل السلطات الألمانية تتريث في عملية ترحيله إلى المغرب، ولم يتم بعد تحديد موعد لإستكمال عملية تسليمه المحتملة إلى السلطات المغربية.
وأكدت "الأخبار"، أن "بودريقة" ما زال رهن الإحتجاز بموجب مذكرة تسليم مؤقتة، وأن الإجراأت ما زالت سارية، وأن تأخير تسليمه إلى المغرب رهين بضرورة تقديم محاميه دفوعات قبل تسليمه، وطرح القضية أمام القضاء الألماني في التهم الموجهة إلى رئيس الرجاء السابق، وأن محامي "بودريقة" وعد بتسوية الملف من خلال تقديم تنازلات من المتضررين بشأن شيكات بدون رصيد وقعها بودريقة في وقت سابق، وذلك من أجل إسقاط دعوى الشيكات بدون رصيد المرفوعة ضده، وأن المحامي يرغب في إسقاط قضايا أخرى عن موكله مرتبطة بملفات أكثر ثقلا، غير أنه وجد صعوبة في ذلك ويطالب بالحصول على مدة أطول.
وأوضحت الجريدة ذاتها، أن "بودريقة" تلقى تعليمات من محاميه بعدم التواصل مع وسائل الإعلام، والإبتعاد عن مواقع التواصل الإجتماعي، وأنه سيحظى باتصالات هاتفية مع أسرته الصغيرة ومقربين منه.
وأوقفت الشرطة الألمانية "محمد بودريقة"، بعد مذكرة بحث دولية من السلطات الأمنية المغربية أصدرتها على المستوى الدولي، في إطار انخراط المغرب في منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول".