- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
للمرأة التي تتردد في إجراء فحوصات للكشف المبكر...هذه أعراض سرطان الثدي
خصص شهر أكتوبرل من كل عام ليكون شهر التوعية بسرطان الثدي في بلدان العالم كافة، وهو شهر يساعد في زيادة الاهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والإسراع في الكشف عنه وعلاجه، فضلا عن تزويد المصابين به بالرعاية المخففة لوطأته، وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتحدث سنويا نحو 1.38 مليون حالة جديدة للإصابة بسرطان الثدي و458 ألف حالة وفاة بسببه، وسرطان الثدي هو إلى حد بعيد من أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في بلدان العالم المتقدمة وتلك النامية على حد سواء.
وقال المركز الاتحادي الألماني للتوعية الصحية إن التشخيص المبكر يرفع فرص علاج سرطان الثدي، لذا يتعين على المرأة إجراء فحوص دورية بدأ من عمر ثلاثين عاما.
وأضاف المركز الألماني أنه يتعين على المرأة استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض التالية:
وجود عُقد بالثدي أو بالإبط.
تغير حجم وشكل الثدي.
نزول إفرازات من حلمة الثدي (شفافة أو عكرة أو دموية).
اتجاه حلمة الثدي للداخل.
حدوث تغيرات على الجلد مثل ظهور قشور ونتوأت واحمرار والتهاب.
وهناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ومن أهمها:
تاريخ المرض في العائلة.
الحيض المبكر قبل 12 عاما.
استمرار الدورة الشهرية حتى سن الـ55.
الحمل المتأخر بعد سن الـ35.
عدم الرضاعة الطبيعية.
تناول حبوب منع الحمل والعلاجات الهرمونية لفترة طويلة.
العادات السيئة مثل التدخين وتناول المشروبات الكحولية وعدم ممارسة الرياضة.
التعرض للإشعاع في عمر مبكر (قبل الـ30).
عدم الإنجاب.
وأشار المركز إلى أن بعض العوامل ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي مثل التاريخ الأسري والبدانة والأغذية المصنعة والعلاج الهرموني والإفراط في شرب الخمر.
ويعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء في جميع أنحاء العالم. وقد شددت مجموعة من الأطباء والمختصين في علاج السرطان، على أن التشخيص والكشف المبكر يلعبان دورا مهما في العلاج النهائي من سرطان الثدي وإنقاذ حياة النساء المصابات به، مؤكدين إمكانية علاج 9 حالات من أصل 10، في حال تم اكتشاف الإصابة في وقت مبكر، وذلك حسب مجموعة من التجارب التي قاموا بها على مدار سنوات طويلة.
ودعا الأطباء، (متخصصون في علم الأورام والعلاج بالأشعة والتصوير الإشعاعي)، في ندوة نظمتها مجموعة مراكز الفحص والعلاج بالمغرب بتعاون مع جمعية "أصدقاء الشريط الوردي"، إلى تعميم المعلومات حول سرطان الثدي وجعلها في متناول جميع النساء من مختلف فئات المجتمع، وتوفير خدمات الكشف والفحص والعلاج المتعلقة به، والتحسيس بأهمية الكشف المبكر عنه من خلال حملات منتظمة تصل إلى مناطق نائية من المغرب، معتبرين أن تقديم الشروحات حول المرض وتبسيطها، سيساهم دون شك في إيصال المعلومة بسلاسة، وبالتالي رفع فرص نجاح العلاج بشكل أفضل.
وأوضح المتدخلون في الندوة، التي تنظم بمناسبة "أكتوبر الوردي"، الشهر الذي تم تخصيصه عبر العالم لزيادة وعي النساء حول أهمية الكشف والتشخيص المبكر لسرطان الثدي، أن الهدف من نشاطهم هو التوعية بالمرض ونشر وتعميم المعلومات حوله وتوفير خدمات الكشف والفحص المتعلقة به، من خلال حملة إعلامية تسلط الضوء على أهمية الوقاية وضرورة الفحص والكشف المبكر للمرض، وإطلاق "كبسولات" توعوية و"فيديوهات" عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تتضمن شروحات يقدمها عدد من الأطباء المتخصصين في الدار البيضاء ومراكش بطريقة مبسطة بالعربية والأمازيغية والفرنسية.
من جهتها، اعتبرت لطيفة شريف، رئيسة جمعية "أصدقاء الشريط الوردي"، أن توسيع دائرة الوعي في صفوف النساء بخطورة هذا المرض وإمكانيات معالجته، مهم للغاية في التعاطي مع سرطان الثدي، إذ يمكن فعليا من إنقاذ حياة العديد من النساء، مشيرة إلى أن إمكانية العلاج وإنقاذ حياة العديد من النساء يفتح أملا كبيرا أمام المصابات بسرطان الثدي، مضيفة أن نشر الوعي المتعلق بهذا الداء في صفوف النساء يشجعهن على القيام بعمليات الفحص والكشف المنتظم، قبل أن تتفاقم حالتهن الصحية وتصبح حظوظ العلاج ضئيلة أمامهن.