- 07:56قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 15 ماي 2025
- 07:45مذكرة تفاهم بين هيئة النزاهة ولجنة مكافحة الفساد بكوريا
- 06:25زخات مطرية رعدية متفرقة في توقعات طقس اليوم الأربعاء
- 23:30المؤتمر الـ87 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ينعقد في الرباط
- 23:22هزة أرضية تُثير القلق في مصر.. دون أضرار تُذكر
- 20:00ريال مدريد يحسم مستقبل المدافع لوكاس فاسكيز
- 19:44أحكام ثقيلة في ملف "رشوة التوليد" بمستشفى الزموري القنيطرة
- 19:34شركات هنغارية تعتزم الإستثمار في جهة الداخلة
- 19:03الطالبي العلمي يتباحث مع مسؤول بالحزب الشيوعي الصيني
تابعونا على فيسبوك
قفشات المشاهير.. الحاجة الحمداوية واللغة الفرنسية
يرصد لكم موقع "ولو.بريس" في إطار سلسلة رمضانية يومية بعض الطرائف و"القفشات" لسياسيين، ومثقفين، ورجال الأعمال والإقتصاد المغاربة، وذلك من أجل تقديم مادة تجمع بين المتعة و الترفيه والإستفادة.
تعتبر الفنانة الحاجة الحمداوية، أو"ماما"، كما يسميها بعض الفنانين أيقونة من أيقونات فن شعبي مغربي أصيل إسمه "العيطة"، الذي كان حكراً على الرجال خلال المرحلة الكولونيالية ما بعدها من تاريخ المغرب.
واستطاعت "ماما"، أن تنهج نفس نهج مواطنتها "خربوشة"، التي قهرت بأغانيها تسلط و جبروت القايد السي عيسى، إذ تمكنت (الحمداوية) من جعل فن العيطة سلاحاً ناعما تارة تحاكم به المستعمر الفرنسي، وتارة أخرى تفضح أفعاله ضد الوطن والمواطن.
وعرفت ابنة درب السلطان بدفاعها المستميت عن الوطن والملك جد المغاربة محمد الخامس، رحمه الله، بواسطة قواها الناعمة، وخصوصاً أغنيتها الشهيرة "والله مانسيني ولا نبدل ديني أنا شعبي باغيني"، في إشارة منها إلى نفي محمد الخامس، رفقة عائلته في مدغشقر.
ورغم شهرتها الفنية وحب الجمهور لها، فهي لا تتوانى في مشاركة المغاربة بعض الطرائف والمقالب التي وقعت فيها سواء داخل المغرب أو خارجه، حيث حكت في بعض البرامج الفنية حكايتها حين ذهبت رفقة بعض الفنانين إلى فرنسا.
وقالت الحمداوية أنها حين وصلت مدينة (الأنوار) باريس، نزلت رفقة من معها بأحد فنادقها، فلما وضعت أمتعتها، أحست بالجوع، وحين دلفت إلى المطعم، أرادت أن تطلب الأكل فإذا بها تتفاجأ أن النادل لا يتكلم إلا اللغة الفرنسية.
وأضافت، "وانا ما كنتش تنهضر الفرنساوية مزيان، وتفكرت أنني تنعرف غير كلمة "بواسو"، الحوت، وأنا نكول له "بواسو سيل فوبلي"، وجاب ليا الحوت كليت وساليت، كلت له ميرسي".
ولم تقف قصتها عند هذا الحد بل زادت تعقيداً، ذلك لأنها قضت حوالي أربعة أيام بفرنسا، حيث، قالت: "ومن جيت مع لعشا قلت له "بواسو" عوتاني، ووليت تنطلب غير الحوت لحقاش هو السمية ديال الماكلة الي تنعرف بالفرنساوية".
وأردفت أن فناناً كان رفقة الوفد كان يتحدث الفرنسية جيداً هو من أنقذ الموقف وساعدها على مدى الأيام المتبقية حتى عادت إلى أرض الوطن.
تعليقات (0)