- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
في ظل أزمة المياه.. توقعات بارتفاع زراعة الفراولة والتوت الأزرق
تتسارع خطوات التحضير للموسم القادم للفواكه بشكل ملحوظ، مع تعافي القطاع من سنوات مليئة بالتحديات المناخية والصعوبات التجارية، التي فرضها الجفاف على القطاع الزراعي بالمملكة. ورغم التحديات المستمرة، يواصل القطاع جهوده للبقاء والمضي قدماً.
في هذا الإطار، نقلت منصة "فريش بلازا" المتخصصة، عن أحد المنتجين في منطقة العرائش، قوله: "المزارعون في المنطقة في حالة تأهب تامة، حيث يقومون بإعداد التربة وتجهيز النباتات وإصلاح البيوت الزجاجية والمعدات. مضيفا لم يتبقى سوى أسابيع قليلة على بدء الحصاد، وأستطيع أن أؤكد أن المعنويات مرتفعة جداً بين الفلاحين."
وأضاف المزارع: "لقد زادت المساحة المزروعة في المنطقة للمرة الأولى منذ ثلاثة مواسم. وأعتقد، بناءً على تقديراتي الشخصية، أن المساحة المزروعة قد زادت بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 في المائة."
وتحدث المزارع عن إنتاجية الفراولة العام الماضي، قائلاً: "شهد الموسم الماضي تحسناً ملحوظاً في إنتاج الفراولة وأسعارها مقارنة بالمواسم السابقة، وهناك اهتمام متجدد بالفراولة. يبدأ الحصاد في منتصف نونبر، ومن المتوقع أن تبدأ الدورة الثانية في يناير 2025."
وأشار المزارع إلى أن الموسم السابق انتهى بشكل جيد، حيث ارتفعت الأسعار والعائدات. ومع ذلك، كان التوت أول ضحايا العاصفة برنارد التي ضربت الساحل الغربي للمملكة في أكتوبر الماضي، مما ألحق أضراراً واسعة النطاق بالعديد من المزارعين الذين كانوا في ذروة الحصاد. لكن الأضرار لم تقتصر على ذلك، فقد جلبت الرياح أيضاً مشاكل صحية نباتية، مما أدى إلى زيادة تكاليف العلاج وخطر الإزالة.
كما أكد الموقع الأمريكي أن "المزارعين الذين يزرعون أصنافاً مبكرة بدأوا الحصاد بالفعل في نهاية هذا الأسبوع"، مشيراً إلى أن "دورة حصاد أخرى ستأتي في منتصف سبتمبر، تليها دورة أخرى في منتصف أكتوبر ونوفمبر المقبلين."
وفيما يتعلق بالتوت الأزرق، أفاد المصدر أن المساحة المزروعة تستمر في التوسع مع كل موسم جديد، مما يعزز من تقدم المغرب نحو تحقيق هدف 100 ألف طن في الموسم. ومع ذلك، تبقى الظروف الجوية السيئة العائق الرئيسي أمام نمو قطاع الفاكهة الطرية، حيث تواجه المنطقة تحديات متعددة منها التقلبات الحرارية وموجات الحر والعواصف.