- 14:05الجمارك تُدمج الذكاء الإصطناعي في تحليل المخاطر
- 14:03نشرة إنذارية.. زخات رعدية قوية مرتقبة بعدد من مناطق المملكة
- 13:46منع دخول شاحنات الأغنام إلى الأسواق بإقليم بني ملال
- 13:42مهني يرد على البيجيدي بشأن دعم "مطيشة"
- 13:26حجز 20 طن من الأكياس البلاستيكية بأولاد التايمة
- 13:15ندوة صحفية للجنة الإشراف على انتخابات المكتب المغربي لحقوق المؤلف
- 13:02الدرك الملكي يسجل زيادة كبيرة في عدد الجرائم الإلكترونية
- 12:48مطالب برلمانية بالتحقيق في اختلالات مشروع إصلاح طريق بجماعة المكرن
- 12:33تأييد حبس المتابعين في قضية “تصرفيقة قائد تمارة”
تابعونا على فيسبوك
فائض النجوم في خط الهجوم يُحرج الركراكي
يمتلك المنتخب المغربي ما يزيد عن 14 مهاجما بارزا، يلعبون في صفوف أندية أوروبية وعربية عملاقة، على غرار يوسف النصيري، وأيوب الكعبي، وسفيان رحيمي، وحمزة إغمان، والمهدي موهوب، وعبد الرزاق حمد الله، ووليد شديرة، إضافة إلى مهاجمين يلعبون على الأطراف، مثل عبد الصمد الزلزولي، وسفيان ديوب، وإلياس بن صغير، وإلياس أخوماش، وأسامة الصحراوي، وسفيان بوفال.
كل هذه المواهب تضع مدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي نفسه في وضع حرج، قبل الإعلان عن القائمة النهائية لخوض معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس في الرباط، شهر مارس المقبل، استعدادا لمباراتي النيجر وتنزانيا، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
ولن تكون مهمة المدرب الركراكي ومساعديه رشيد بنمحمود وعبد العزيز بوحزمة سهلة لحسم القائمة النهائية، بالنظر إلى كثرة النجوم الذين ينشطون في مختلف الدوريات الأوروبية، ويملكون مستويات أعلى، خاصة في خط الهجوم الذي يعج بأسماء بارزة مؤهلة للدفاع عن قميص أسود الأطلس في الاستحقاقات المقبلة.
ورغم أن فائض النجوم في خط الهجوم يمثل هاجسا كبيرا بالنسبة إلى الركراكي، إلا أنه يمنح له فرص توسيع قاعدة خياراته، من أجل استدعاء الأفضل عطاء ومردودية خلال الاستحقاقات القادمة، لا سيما في بطولة كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها المغرب في الفترة من 21 دجنبر 2025 حتى 18 يناير من عام 2026.
وسيجد الطاقم صعوبات في اختيار المهاجمين لتدعيم صفوف أسود الأطلس، نظرا لتقارب مستواهم الحالي، لكن ذلك لن يمنع المدرب الركراكي ومساعديه من تدبير هذا الأمر بنجاح، بل أنكثرة النجوم يُعد عاملا إيجابيا بالنسبة إلى أي منتخب وليس العكس، لأن ذلك سيشعل المنافسة أكثر، ما يمكّن من الحصول على مهاجمين بجودة عالية.
تعليقات (0)