- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
عيد العرش.. وزارة الثقافة تنشر إصدارا حول الرياضة في خطب جلالة الملك
بمناسبة مرور خمس وعشرين سنة على تولي جلالة الملك محمد السادس العرش، أصدرت وزارة الشباب والثقافة والتواصل إصداراً خاصاً يسلط الضوء على الرياضة من خلال خطب ورسائل جلالته على مدى ربع قرن.
ويضم هذا الإصدار 60 صفحة، ويستعرض الدور المحوري للرياضة في المغرب المتقدم تحت قيادة جلالته الحكيمة.
وفي مقدمة الكتاب، التي وقعها وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، أُشير إلى أن ممارسة الرياضة، سواء كانت على المستوى المحلي، الجهوي، أو الوطني، وفي إطار مدرسي، هاوٍ، أو محترف، تظل تعبيراً عن أبعاد اجتماعية متعددة. فهي تعكس قدرة المجتمع على التكاتف، إحساسه الجماعي، اهتمامه بالشباب، تطلعه لمستقبل أفضل، وأيضاً مرونته في مواجهة التحديات وتجاوز الإخفاقات لتحقيق الانتصارات.
وأشار إلى أن المغرب يمتلك تاريخاً طويلاً في عالم الرياضة، وقد كان في كثير من الأحيان أول بلد عربي وإفريقي يرفع علمه في الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى. ومع القيادة الحكيمة لجلالة الملك، يتم الآن ترجمة هذا الشغف إلى سياسة مستنيرة وشاملة.
يسلط الكتاب الضوء على سياسة القرب، استراتيجيات الحكومة، وتضافر جهود المجتمع المدني والقطاع الخاص لبناء المغرب الرياضي.
كما يبرز الكتاب نموذج كرة القدم، الذي يُعتبر رمزاً لرؤية الملك، من خلال أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، ومراكز التكوين الجهوية الخمسة، وأكثر من عشرين ملعباً دولياً، فضلاً عن أكثر من مائتي ملعب مطابق للمعايير العالمية. وقد أسفرت هذه الاستثمارات عن إنشاء منظومة متكاملة وفعالة قادرة على تحقيق نجاحات وطنية.
ويؤكد الكتاب أن نموذج المغرب الرياضي أصبح مرجعاً يحتذى به، حيث أبرمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عشرات الشراكات مع الدول الصديقة، خاصة في أفريقيا، لدعمها. بالإضافة إلى ذلك، تحظى رياضات أخرى مثل الجولف، التنس، الفروسية، الجمباز وفنون الدفاع عن النفس بنفس الديناميكية وتطور شبكة قوية ومتضامنة تغطي كامل التراب الوطني.