- 15:15العروسي تُحيي حفلاً بمهرجان موازين 2025
- 15:12قيوح: لا يمكن إرغام شركات الطيران على خفض الأسعار
- 14:42موازين 2025.. جمهور منصة سلا على موعد مع 7toun
- 14:25تأخر الإعلان عن نتائج الأولى باكالوريا يصل البرلمان
- 14:03رسالة خطية إلى جلالة الملك من رئيس جزر القمر
- 13:44ضبط كمية كبيرة من “الشريحة” الفاسدة بإنزكان
- 13:31رقم قياسي لصادرات التوت المغربي إلى الشرق الأوسط
- 13:26كأس العالم للأندية.."الفيفا" يحتفل بمشجعة مغربية باعتبارها المتفرج رقم مليون
- 13:11أوكلاهوما سيتي ثاندر بطلا لدوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين
تابعونا على فيسبوك
طبيب مغربي يخاطر بحياته ويدخل غزة
أكد الطبيب المغربي زهير لهنا، المتخصص في طب النساء والتوليد، وصوله أمس الجمعة لمستشفى كمال عدوان، بقطاع غزة من اجل بدء عمله التطوعي بمعية فريق تحت قيادته.
وقال لهنا، "وصلنا لشمال غزة و بدأ الفريق الذي أتشرف بقيادته عمله في مختلف المجالات كقسم الطوارئ و العناية المركزة و العمليات"، مضيفا "هذا المستشفى الذي حوصر ودُمرت واجهته و اعتقل مديره، قرر الاطباء و الممرضين و المسعفين ان يعيدوا عمله مرة أخرى".
واضاف لهنا في تدزينة على صفحته الرسمية بفيسبوك: "لازالت القذائف به ومدمر بعض الشيء لكنهم يُصرون على العمل به بأقل الإمكانيات، لا استسلام ولا خنوع هذا ما نراه في وجوه هذا الشعب ونستشفه من ملامحهم".
و قال الطبيب المغربي إن: "مدير المستشفى معتقل، و قاموا بتعذيب رئيس قسم الولادة و أمراض النساء وتوفى منذ أربعة أيام تحت التعذيب"، مردفا "توفي وسط المستشفى عدد من المرضى و الكوادر الطبية، حيث كانت في ساحة المستشفى مقبرة جماعية".
وزاد الطبيب المتطوع: "كل هذه الأحداث لم تمنع الناس عن العمل فبعد خروج الجنود و الآليات الحربية، استخرجوا جثامين القتلى و دفنوهم في مكان آخر ثم رمموا ما يمكن ترميمه ليستمر العمل رغم الجراح".
وتابع طبيب اللاجئين: "لقد عانى هذا الطاقم من الويلات أقساها فكانوا لا يجدون ما يسدوا به رمقهم وصيامهم في شهر رمضان، يذهب الدكتور منير لشراء أكياس الطحين بمئات الدولارات ليتمكنوا من الأكل ومواصلة عملهم الإنساني".
وختم تصريحه بالتأكيد على أنه: "رغم كل ذلك نجدهم يستقبلوننا بكرم الطائي، وحفاوة لا نجدها في شعب آخر، يقومون بتوفير كل سبل الراحة لنا لنكون معهم يداً بيد، صوت ترحيبهم أقوى من صوت المدافع، وصمودهم أقوى من تأثير الصواريخ، ضحكاتهم وصبرهم تشكل ملحمة أسطورية في الصبر والتحدي".
تعليقات (0)