- 10:03اليماني لـ"ولو": الحكومة مطالبة بتحديد موقفها من التصريحات المغرضة لبن علي
- 09:59عاجل..حادثة سير خطيرة بين سيارة لنقل العمال وشاحنة
- 09:39غلاء الأسعار يختبر القدرة الشرائية للمواطنين قبيل رمضان
- 09:30المغرب يحقق في نفق لتهريب المخدرات قرب سبتة
- 09:22محكمة الاستئناف بأكادير تأمر بمتابعة أطر طبية بتهمة القتل الخطأ
- 09:14إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المفرقعات والشهب النارية
- 09:02أمن عين الشق يحيل سبعة مشتبه فيهم على النيابة العامة بتهم خطيرة
- 08:41الاتحاد الأوروبي يواصل دعم جهود إعادة الإعمار في تارودانت
- 08:13الأسر المغربية تلجأ إلى حلول تمويلية بديلة لتغطية مصاريف رمضان
تابعونا على فيسبوك
صحيفة إسبانية: المغرب يتقدم بثبات وسط تحديات البحر الأبيض المتوسط
أفادت صحيفة "Atalayar" الإسبانية أن المغرب يواصل نموه بالرغم من أزمات منطقة البحر الأبيض المتوسط. ولم تعد المملكة المغربية تقتصر في شراكاتها على أوروبا والولايات المتحدة فقط، بل وسعت نطاق تعاونها ليشمل الصين، الهند، البرازيل، ودول الخليج.
ففي مقال بعنوان ”المغرب وأزمة البحر الأبيض المتوسط” ، أشارت الصحيفة إلى التغيرات في المشهد الإقليمي، مؤكدة أن المغرب، كغيره من الدول، يعيش فترة تُعرف بـ"عصر الاختيار"، حيث تركز سياسته الخارجية على تأكيد الذات والسيادة.
وأوضحت الصحيفة أن المغرب لم يتخل عن سياسته الأساسية وهياكله البنيوية، بل يسعى للاستفادة من الديناميكيات العالمية الجديدة لتنويع علاقاته الدولية وفتح آفاق جديدة. رغم أن الاتحاد الأوروبي يظل الشريك التجاري الأهم لدول جنوب البحر الأبيض المتوسط، إلا أن تلك الدول لم تحقق النجاح المتوقع في التعاون مع الاتحاد، مما يزيد من حدة المنافسة ويواجه برامج الاتحاد الأوروبي تحديات كبيرة.
وعلى عكس الاتحاد الأوروبي، يرى المغرب في القوى الناشئة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط شركاء جدد يمكن أن يحققوا مصالحه، خاصة أنه يتبع سياسة وطنية وليست جماعية كما هو حال دول الاتحاد الأوروبي، مما يسهل تعامله مع هذه القوى.
وأشارت الصحيفة إلى التحديات التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك الاضطرابات الجيوسياسية والأمنية على مستويات متعددة، وتصاعد التوتر بين الصين وأميركا، مما يزيد من حدة الأزمات العالمية نتيجة الصراعات على النفوذ بين روسيا والغرب.
وفي هذا السياق، اعتبرت الصحيفة أن البحر الأبيض المتوسط يشبه رقعة شطرنج، حيث يسعى كل من حلف شمال الأطلسي وروسيا لتحقيق مكاسب استراتيجية، في ظل تحول العلاقات الإقليمية نحو المجال البحري. ومع تنامي دور القوى الناشئة وتنوع الشراكات الدولية، يبقى تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أولوية، إلا أن الشراكة الاقتصادية مع الصين والتوجه نحو منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا أصبحت أكثر إلحاحاً.
واختتمت الصحيفة بأن المغرب يدرك أنه يتمتع بخيارات عديدة لزيادة تحفيز نموه الاقتصادي المتسارع، مما يعزز من قدرته على اتخاذ القرارات التي تخدم مصالحه الوطنية.
تعليقات (0)