- 10:56رسميا.. الأهلي المصري يعلن إقالة مارسيل كولر
- 10:28المغرب وبريطانيا يبحثان تعزيز التعاون في مجال الإنتقال الطاقي
- 09:50نهضة بركان ضيفا ثقيلا على شباب قسنطينة في نصف نهائي الكونفدرالية
- 09:26وشاية كاذبة حول جريمة وهمية بـ “ابن أحمد” تطيح بصاحب الفيديو
- 09:10اشتباكات مسلحة بمخيمات تندوف
- 09:00ارتفاع حصيلة انفجار ميناء إيراني إلى 25 قتيلاً
- 08:37رسميا.. سلتيك بطلا للدوري الاسكتلندي
- 07:37قتلى وجرحى في حادث دهس خلال مهرجان بفانكوفر الكندية
- 06:57توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 27 أبريل
تابعونا على فيسبوك
صحيفة إسبانية: المغرب يتقدم بثبات وسط تحديات البحر الأبيض المتوسط
أفادت صحيفة "Atalayar" الإسبانية أن المغرب يواصل نموه بالرغم من أزمات منطقة البحر الأبيض المتوسط. ولم تعد المملكة المغربية تقتصر في شراكاتها على أوروبا والولايات المتحدة فقط، بل وسعت نطاق تعاونها ليشمل الصين، الهند، البرازيل، ودول الخليج.
ففي مقال بعنوان ”المغرب وأزمة البحر الأبيض المتوسط” ، أشارت الصحيفة إلى التغيرات في المشهد الإقليمي، مؤكدة أن المغرب، كغيره من الدول، يعيش فترة تُعرف بـ"عصر الاختيار"، حيث تركز سياسته الخارجية على تأكيد الذات والسيادة.
وأوضحت الصحيفة أن المغرب لم يتخل عن سياسته الأساسية وهياكله البنيوية، بل يسعى للاستفادة من الديناميكيات العالمية الجديدة لتنويع علاقاته الدولية وفتح آفاق جديدة. رغم أن الاتحاد الأوروبي يظل الشريك التجاري الأهم لدول جنوب البحر الأبيض المتوسط، إلا أن تلك الدول لم تحقق النجاح المتوقع في التعاون مع الاتحاد، مما يزيد من حدة المنافسة ويواجه برامج الاتحاد الأوروبي تحديات كبيرة.
وعلى عكس الاتحاد الأوروبي، يرى المغرب في القوى الناشئة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط شركاء جدد يمكن أن يحققوا مصالحه، خاصة أنه يتبع سياسة وطنية وليست جماعية كما هو حال دول الاتحاد الأوروبي، مما يسهل تعامله مع هذه القوى.
وأشارت الصحيفة إلى التحديات التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك الاضطرابات الجيوسياسية والأمنية على مستويات متعددة، وتصاعد التوتر بين الصين وأميركا، مما يزيد من حدة الأزمات العالمية نتيجة الصراعات على النفوذ بين روسيا والغرب.
وفي هذا السياق، اعتبرت الصحيفة أن البحر الأبيض المتوسط يشبه رقعة شطرنج، حيث يسعى كل من حلف شمال الأطلسي وروسيا لتحقيق مكاسب استراتيجية، في ظل تحول العلاقات الإقليمية نحو المجال البحري. ومع تنامي دور القوى الناشئة وتنوع الشراكات الدولية، يبقى تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أولوية، إلا أن الشراكة الاقتصادية مع الصين والتوجه نحو منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا أصبحت أكثر إلحاحاً.
واختتمت الصحيفة بأن المغرب يدرك أنه يتمتع بخيارات عديدة لزيادة تحفيز نموه الاقتصادي المتسارع، مما يعزز من قدرته على اتخاذ القرارات التي تخدم مصالحه الوطنية.
تعليقات (0)