- 22:44بالميراس يهزم بوتافوغو ويتأهل لربع نهائي كأس العالم للأندية
- 22:22إنجلترا تهزم ألمانيا وتتوج بطلة لأمم أوروبا للشباب
- 21:59توقيف بريطانيين بأكادير يشكلان موضوع أوامر دولية بإلقاء القبض
- 20:38حزب الأحرار يدين بشدة هجوم البوليساريو على مدينة السمارة
- 18:37رشيد الوالي.. "وداعًا بودراجة كوثر.. الإنسانة الصافية"
- 18:26الرابطة المغربية تصف هجوم البوليساريو بـ"جربمة إرهابية"
- 18:12برلمانية تُحذّر من الإستغلال غير القانوني للأملاك الجماعية
- 17:52السمسرة في القضاء تتسبب في اعتقال 10 أشخاص
- 17:40سيدي يحيى الغرب.. حجز 42 طناً من "الدلاح" الفاسد
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
سابقة.. محتجون غاضبون يسقوط جدار الخوف باقتحام مكتب زعيم "البوليساريو" بالرابوني
تعيش مخيمات تندوف على وقع صفيح ساخن منذ أول أمس الأحد فاتح شتنبر الجاري، مع خوض عدد من المتظاهرين مسيرات إحتجاجية حاشدة وصلت حدتها إلى محاولة إقتحام مكتب زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية إبراهيم غالي بالرابوني.
ووفق ما تناقلته وسائل إعلام صحراوية، فإن المتظاهرين يطالبون قيادات جبهة "البوليساريو" بالكشف الفوري عن مصير ثلاث أسماء لمعارضين كانت قد اعتقلتهم سلطات الجبهة ومنذ أكثر من شهرين بسبب فضحهم للفساد المستشري داخل دهاليز وأنظمة قادة الإنفصال.
وكانت جبهة "البوليساريو"، قد اعترفت بإختطاف واعتقال ثلاثة من النشطاء الصحراويين داخل مخيمات تندوف، والذين مازال مصيرهم مجهولا إلى الآن، بعد الضغوطات الخارجية والداخلية التي مورست عليها. وهذا ما جاء في تدوينة للناشط الصحراوي مصطفى ولد سلمى، على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، والتي تقول بـ"اعتقال شقيق المدون فاضل أبريكة في المخيمات". مرفقا تدوينته بصورة للمدونين الثلاثة المعتقلين، منذ أسابيع من قبل الجبهة الإنفصالية، ويتعلق الأمر بكل من "مولاي آب بوزيد"، و"فاضل أبريكة"، و"محمود زيدان".
وهو ما دفع بمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، للتحرك ومطالبة الجبهة الإنفصالية بالإفراج عن المعارضين الثلاثة، وتقديم "أدلة موثوقة" تظهر أنهم "قد يكونون ارتكبوا أعمالا إجرامية حقيقية، وليس مجرد انتقاد سلمي للبوليساريو". ونقلت المنظمة الحقوقية عن ممثل جبهة الوهم في الأمم المتحدة سيدي عمر، قوله إن "المتهمين ما زالوا رهن الإحتجاز الوقائي ويخضعون لتحقيق قضائي". موضحة أن السلطات الصحراوية اعتقلت الناشطين مولاي آب بوزيد، والفاضل محمد أبريكة، والصحافي محمود زيدان، والمعروفين بكونهم معارضين في مخيمات اللاجئين، بين 17 و19 يونيو الماضي، مشيرة إلى أن أريكة يحمل أيضا الجنسية الإسبانية.
وأضافت المنظمة الحقوقية، أن اثنين من الموقوفين عضوان في مجموعتين "تعارضان قيادة البوليساريو وتفضلان البحث عن سبل جديدة لتسوية الصراع مع المغرب". مؤكدة أن هؤلاء يلاحقون بتهم منها "الخيانة بحق الأمة والأعمال العدوانية ضد الدولة الصحراوية وبث الفرقة والتخريب والتشهير والقذف". معتبرة أن "السلطات الصحراوية" لم تكشف حتى الآن "عن أساس هذه التهم"، والتي تراوح عقوبتها بين السجن 5 أعوام والمؤبد. محملة الجزائر مسؤولية احترام حقوق الإنسان في المخيمات التي تقع على أراضيها، حيث قالت "لا يمكن للجزائر حماية حقوق الإنسان على أراضيها، وغض الطرف إذا انتهكتها البوليساريو".
وسبق لحزب "المبادرة الصحراوية من أجل التغيير" المعارض الداخلي لجبهة "البوليساريو" في مخيمات تندوف، أن بعث بمراسلة للإتحاد الإفريقي يطلب منه فيها التحرك من أجل وقف المحاكمات المختلقة للمعارضين السياسيين لزعيم الجبهة إبراهيم غالي، ومن يدور في فلكه، لا لشيء إلا أنهم يعبرون عن رفضهم السياسات التي تتبعها قيادة الجبهة الإنفصالية.
تعليقات (0)