- 22:53إفران: مصالح وزارة التجهيز تتعبأ لإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية
- 22:39برشلونة يسقط في فخ التعادل أمام خيتافي في الليغا
- 18:35متصدر الدوري الإسباني يسقط أمام ليغانيس
- 18:00خاص..محكمة النقض تقر بشرعية "واتساب" لإبلاغ المشغل بحالات الغياب بسبب المرض
- 17:39المبصاريون يستنكرون فوضى التراخيص
- 17:13الحبس النافذ لموظف تلقى الرشوة بصفرو
- 16:48سلطات زاكورة تتلف حقول "الدلاح" تجاوزت المساحة القانونية
- 16:31سلطات البيضاء تستبق رمضان بحملات مراقبة للأسواق و المحلات
- 16:04توقيف سيدة وقابلة بتهمة تزوير نسب طفل بفاس
تابعونا على فيسبوك
دعوة للبيرو لإتباع البلدان المعترفة بمغربية الصحراء
في مقال رأي نشر في صحيفة "إكبيريسو" البيروفية، قال وزير خارجية البيرو السابق "ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي"، إنه بخصوص قضية الصحراء المغربية، يجب على البيرو ألا تدير ظهرها للواقعية السياسية الدولية، وفي المقام الأول، يجب ألا تستمر في تبني موقف خاطئ ومسيء إلى القانون الدولي.
وأفاد "رودريغيز ماكاي"، الخبير الأكاديمي في العلاقات الدولية، بأن بلاده يجب أن تتبع بشكل منسجم مسار الحس السليم لبلدان مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وإسرائيل، التي تشكل مركز ثقل بالنسبة لمصالحنا عبر العالم، وهو أمر لا يحتاج إلى مزيد من التوضيح، مشيرا إلى أنها بلدان اعترفت في الآونة الأخيرة، على غرار الأغلبية الساحقة من بلدان المعمور بسيادة المغرب على صحرائه.
ويرى أن حكومة البيرو، في هذه المرحلة الجديدة، لديها فرصة وسياق مثاليين للعودة إلى بيان 18 غشت 2022، (بشأن قطع العلاقات مع البوليساريو) الذي صدر في مثل هذا اليوم من العام الماضي، من أجل اعتماد قرار تصحيحي من شأنه أن يمنح بهذا المعنى الرئيسة دينا بولوارتي ليس فقط الفرصة لإظهار ردود أفعالها كسيدة الدولة، بل سيساهم أيضا في التحسين التدريجي لصورتها وصورة حكومتها، التي تم جلدها ظلما من قبل القطاعات الفوضوية التي تواصل المطالبة برحيلها. لافتا إلى أن أولى تدابير السياسة الخارجية التي اتخذتها حكومة البيرو عندما كان وزيرا للخارجية تمثل في قطع العلاقات مع الجمهورية الوهمية، وهي العلاقات التي تم تعليقها بالفعل منذ 1996، "ولكن للأسف تمت استعادتها، دون أي اعتبار قانوني أو سياسي لموقف البيرو، من قبل سلفي أوسكار مورتوا وسيزار لاندا، الوزيرين اللذين كانا مستعدان للقيام بكل ما يلزم أو بأي ثمن للبقاء في منصبهما".
وأضاف الرئيس السابق للدبلوماسية البيروفية قائلا: "ما فعلناه هو تبني موقف تصحيحي بالمراعاة للقانون الدولي، إزاء علاقات مع كيان غير معترف به من قبل الأمم المتحدة". معبرا عن أسفه لكون "القرار الذي ألغيناه كان الأكثر إثارة للدهشة، ويمكنني أن أقول بشكل أفضل، كان الفضيحة المدوية التي هزت سمعة دبلوماسيتنا". واستطرد "لقد أساءت البيرو بهذا القرار إلى نفسها، وتعرضت مكانة البيرو الدولية، التي تحققت بجهد وذكاء من قبل "لاتوري تاغلي" (مقر وزارة الخارجية)، لأضرار جسيمة أثرت بشكل خطير على علاقاتنا مع المغرب، البلد الذي جمعتنا به واحدة من أكثر العلاقات سلاسة وإثمارا. لقد كانت هذه العلاقات الممتازة من أفضل ما يمكن أن نحظى به مع دولة أفريقية نابضة بالحياة ومزدهرة وذات تأثير على مستوى السياسة الدولية".
وكانت يومية "لاراثون" البيروفية، قد طالبت رئيسة البيرو الحالية "دينا بولوارتي"، بإصلاح الأعطاب التي ألحقها سلفها، الرئيس السابق "بيدرو كاستيلو"، بالعلاقات مع المملكة المغربية. مشيرة إلى أنه يتعين عليها، وبشكل مستعجل، اتخاذ قرار بهذا الشأن دون الإرتهان إلى مواقف إيديولوجية لطالما ألحقت الكثير من الأضرار بالعلاقات الدولية.
تعليقات (0)