- 15:25إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الدولية
- 15:05شراكة تجمع سنلام وسياش مع لنا كاش
- 15:04 مجلس الحكومة يصادق على رفع رسوم الاستيراد على الأبقار والأغنام
- 15:04بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية
- 14:50الطالبي العلمي وسفيرة رواندا يبحثان تعزيز التعاون البرلماني
- 14:28المغرب يستضيف "خلوة الرباط " لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
- 14:04متابعة المؤثرين نهاية صفحة التشهير والشعباني يتحدث لـ"ولو"
- 14:0231 مليار درهم قيمة صادرات الصيد البحري بالمغرب
- 13:33 منحة مغرية للاعبي الرجاء لهزم الوداد في ديربي كازابلانكا
تابعونا على فيسبوك
دعوة للبيرو لإتباع البلدان المعترفة بمغربية الصحراء
في مقال رأي نشر في صحيفة "إكبيريسو" البيروفية، قال وزير خارجية البيرو السابق "ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي"، إنه بخصوص قضية الصحراء المغربية، يجب على البيرو ألا تدير ظهرها للواقعية السياسية الدولية، وفي المقام الأول، يجب ألا تستمر في تبني موقف خاطئ ومسيء إلى القانون الدولي.
وأفاد "رودريغيز ماكاي"، الخبير الأكاديمي في العلاقات الدولية، بأن بلاده يجب أن تتبع بشكل منسجم مسار الحس السليم لبلدان مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وإسرائيل، التي تشكل مركز ثقل بالنسبة لمصالحنا عبر العالم، وهو أمر لا يحتاج إلى مزيد من التوضيح، مشيرا إلى أنها بلدان اعترفت في الآونة الأخيرة، على غرار الأغلبية الساحقة من بلدان المعمور بسيادة المغرب على صحرائه.
ويرى أن حكومة البيرو، في هذه المرحلة الجديدة، لديها فرصة وسياق مثاليين للعودة إلى بيان 18 غشت 2022، (بشأن قطع العلاقات مع البوليساريو) الذي صدر في مثل هذا اليوم من العام الماضي، من أجل اعتماد قرار تصحيحي من شأنه أن يمنح بهذا المعنى الرئيسة دينا بولوارتي ليس فقط الفرصة لإظهار ردود أفعالها كسيدة الدولة، بل سيساهم أيضا في التحسين التدريجي لصورتها وصورة حكومتها، التي تم جلدها ظلما من قبل القطاعات الفوضوية التي تواصل المطالبة برحيلها. لافتا إلى أن أولى تدابير السياسة الخارجية التي اتخذتها حكومة البيرو عندما كان وزيرا للخارجية تمثل في قطع العلاقات مع الجمهورية الوهمية، وهي العلاقات التي تم تعليقها بالفعل منذ 1996، "ولكن للأسف تمت استعادتها، دون أي اعتبار قانوني أو سياسي لموقف البيرو، من قبل سلفي أوسكار مورتوا وسيزار لاندا، الوزيرين اللذين كانا مستعدان للقيام بكل ما يلزم أو بأي ثمن للبقاء في منصبهما".
وأضاف الرئيس السابق للدبلوماسية البيروفية قائلا: "ما فعلناه هو تبني موقف تصحيحي بالمراعاة للقانون الدولي، إزاء علاقات مع كيان غير معترف به من قبل الأمم المتحدة". معبرا عن أسفه لكون "القرار الذي ألغيناه كان الأكثر إثارة للدهشة، ويمكنني أن أقول بشكل أفضل، كان الفضيحة المدوية التي هزت سمعة دبلوماسيتنا". واستطرد "لقد أساءت البيرو بهذا القرار إلى نفسها، وتعرضت مكانة البيرو الدولية، التي تحققت بجهد وذكاء من قبل "لاتوري تاغلي" (مقر وزارة الخارجية)، لأضرار جسيمة أثرت بشكل خطير على علاقاتنا مع المغرب، البلد الذي جمعتنا به واحدة من أكثر العلاقات سلاسة وإثمارا. لقد كانت هذه العلاقات الممتازة من أفضل ما يمكن أن نحظى به مع دولة أفريقية نابضة بالحياة ومزدهرة وذات تأثير على مستوى السياسة الدولية".
وكانت يومية "لاراثون" البيروفية، قد طالبت رئيسة البيرو الحالية "دينا بولوارتي"، بإصلاح الأعطاب التي ألحقها سلفها، الرئيس السابق "بيدرو كاستيلو"، بالعلاقات مع المملكة المغربية. مشيرة إلى أنه يتعين عليها، وبشكل مستعجل، اتخاذ قرار بهذا الشأن دون الإرتهان إلى مواقف إيديولوجية لطالما ألحقت الكثير من الأضرار بالعلاقات الدولية.