- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
- 01:18صالونات الحلاقة بالمغرب تشهد إقبالًا قياسيًا ليلة عيد الفطر
- 01:07أشبال الأطلس يفتتحون "كان U17" باكتساح أوغندا بخماسية نظيفة
- 22:30تحطم أول صاروخ مداري يُطلق من أوروبا بعد ثوانٍ من الإقلاع
- 22:00منظمة الصحة العالمية تقترح خفض موازنتها بنسبة 20% بسبب انسحاب الولايات المتحدة
- 21:45فاس ..إطلاق مشروع لتوسيع نظام المراقبة بالفيديو
- 21:10المخاوف تتزايد من انتشار الجراد الصحراوي في المغرب ومنظمة "الفاو" تحذر من تفشي الآفة
تابعونا على فيسبوك
دعمًا للاستدامة البيئية.. إندرايف تزرع قرابة 52 ألف شجرة في المغرب
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الاستدامة البيئية ودعم التنمية المجتمعية، أعلنت شركة "إندرايف"، الرائدة في مجال النقل الذكي والخدمات التشاركية، عن شراكتها مع مؤسسة "الأطلس الكبير" بهدف تعزيز الاستدامة البيئية وتمكين المجتمعات الزراعية المحلية في المغرب. وبفضل هذا التعاون، تم زراعة 51 ألف و769 شجرة فاكهة في الدار البيضاء وإقليم الحوز، بتكلفة إجمالية بلغت 36,000 دولار، مما يعكس التزام الشركة بتقديم دعم حقيقي للمبادرات البيئية.
وأوضحت إندرايف أن التمويل لهذا المشروع تم من عائدات رحلاتها خلال شهري يناير وفبراير، مما يعكس استراتيجيتها في دمج المسؤولية الاجتماعية ضمن نموذج أعمالها. كما أعلنت الشركة عن خططها المستقبلية لاستمرار جهودها البيئية، حيث تعتزم زراعة حوالي 5000 شجرة شهريًا في الدار البيضاء، و8000 شجرة شهريًا في إقليم الحوز، باستثناء يونيو حيث سيتم غرس 7769 شجرة. وتشمل الأشجار المزروعة أنواعًا متنوعة مثل اللوز، الأركان، الكرز الحلو، التين، كرمة العنب، الزيتون والرمان.
وتتعدى مبادرة "إندرايف" مجرد زراعة الأشجار، إذ تهدف أيضًا إلى دعم أكثر من 70 أسرة زراعية تضم حوالي 400 فرد في المناطق المستهدفة، مما يسهم في تعزيز الاستقرار المالي وزيادة دخل هذه الأسر. وفي هذا السياق، أكد أنس الطوسي، مشرف عمليات السائقين في إندرايف بالمغرب، أن المبادرة ستُدر دخلاً سنويًا يقدر بحوالي 18,119,150 درهمًا مغربيًا لكل شجرة على مدى سبع سنوات، ما يساعد هذه الأسر على تحقيق استدامة اقتصادية مستمرة.
وأشار الطوسي إلى أن المشروع يوفر أيضًا فرص عمل للشباب، مما يساهم في تقليل الهجرة نحو المدن وتعزيز ارتباط الأفراد بمناطقهم الأصلية، فضلاً عن دوره في حماية التربة وتحسين جودة الهواء عبر امتصاص ثاني أكسيد الكربون، مما يحد من التلوث البيئي ويسهم في تعزيز قدرة المنطقة على التكيف مع التغيرات المناخية.
من جانبه، أكد يوسف بن مئير، رئيس مؤسسة "الأطلس الكبير"، أن التزام "إندرايف" بالاستدامة يمثل نموذجًا يُحتذى به في التعاون بين القطاع الخاص والمنظمات البيئية، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تمثل دعمًا حقيقيًا لتمكين المجتمعات المحلية وتحقيق التنمية المستدامة.
وتُعد "إندرايف" إحدى أبرز منصات النقل والخدمات الحضرية على مستوى العالم، حيث تجاوز عدد مرات تحميل تطبيقها 240 مليون مرة، مما جعلها ثاني أكثر تطبيقات التنقل تحميلًا في عامي 2022 و2023. وتقدم الشركة إلى جانب خدمات النقل حلولًا مبتكرة تشمل النقل بين المدن، توصيل البضائع، وشحن الشحنات، كما تدير استثمارات عبر فرعها "نيو فينتشرز".
وتعمل "إندرايف" حاليًا في 888 مدينة حول العالم عبر 48 دولة، وتستهدف من خلال أنشطتها ومبادراتها المجتمعية التأثير الإيجابي في حياة مليار شخص بحلول عام 2030، من خلال دعم قطاعات مثل التعليم، الرياضة، الفنون، العلوم، والمساواة بين الجنسين.
تعليقات (0)