- 15:10ترحيل مغربي من فرنسا بسبب تعدد جرائمه
- 15:04هذا ما سيتدارسه مجلس الحكومة الخميس المقبل
- 14:57نقابات تعليمية تصعّد ضد برادة
- 14:39المملكة المغربية تجدد الدعم لاستقرار إفريقيا
- 14:21احتجاجا على بن غفير سموتريتش يقدم استقالته
- 14:03الجزائر تخضع لضغط فرنسا عبر اتصال رئاسي لحل الأزمة
- 13:39ارتفاع حصيلة زلزال ميانمار
- 13:12الذهب يسجل أعلى مستوى له بسبب المخاوف من الرسوم الجمركية الأمريكية
- 13:00مبيدات حشرية تهدد إنتاج العسل بالمغرب
-
حالة الطقس
12°C/22°C
-
الأربعاء
13.6°C/19.3°C
-
الخميس
14.5°C/19.7°C
-
الجمعة
15°C/20.1°C
-
السبت
14.4°C/18.8°C
-
الأحد
15.3°C/15.3°C
تابعونا على فيسبوك
خبير صحي: أول إصابة بجدري القردة لا تدعو للقلق
تم الإعلان عن تسجيل حالة إصابة مؤكدة بمرض جدري القردة (إم بوكس) في المملكة، وذلك في إطار المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي.
وفي هذا الصدد، قال "الطيب حمضي"، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، إن تسجيل أول حالة مؤكدة لجدري القردة غير مُفاجئ ولا يدعو للقلق مُطلقا، لأن نظام المراقبة واليقظة والتتبع مرتبط بالمنظومة الصحية، وبالمهنيين الصحيين من أجل تحسيس المواطنين.
وأوضح "حمضي"، أن هدف نظام اليقظة هو أولا الكشف بشكل مبكر جدا عن الحالات الوافدة، وثانيا العمل على الحد من انتشار الفيروس محليا إلى جانب الحالات الوافدة طبعا، وثالثا التكفل بالحالات المرضية من طرف المنظومة الصحية، وعزلهم، ومعالجتهم، لكي لا ينتشر الفيروس محليا. مؤكدا أن إعلان تسجيل أول حالة يعني أن "نظام المراقبة واليقظة والتتبع في المغرب فعال، ويشتغل ويخلص لنتائج".
وشدّد الباحث في السياسات والنظم الصحية، على أهمية اليقظة المتمثلة في النظافة الإعتيادية، الحرص على زيارة الطبيب عند اكتشاف أي مرض جلدي، مع أخذ الحيطة والحذر من أي شخص مشكوك في إصابته بالفيروس إلى أن يتم الكشف عليه والتأكد من حالته. مشيرا إلى أنه يجب التأكد من الحالات المشابهة الوافدة على المستشفيات، والإسراع بتطويقها حتى لا تجد الفرصة للإنتشار، مع ضرورة الوقاية القبلية عبر النظافة الإعتيادية، والرفع من منسوب اليقظة والمراقبة والرفع أيضا من منسوب الإحتياطات.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم اكتشاف فيروس جدري القردة لأول مرة في عام 1958، وتم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشرية به في أفريقيا في عام 1970، وهو مرض فيروسي ينتقل عن طريق الإتصال بشكل وثيق مع شخص مصاب، أو عبر ملامسة حيوان مصاب أو مادة ملوثة بالفيروس.
تعليقات (0)