X

خبير يطمئن المغاربة بشأن الفيروس الصيني جديد

خبير يطمئن المغاربة بشأن الفيروس الصيني جديد
الأحد 05 - 15:01
Zoom

في الآونة الأخيرة، شهدت الصين ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بفيروس "HMPV" (الفيروس الرئوي البشري الميتابينوموفيروس)، مما أسفر عن اكتظاظ المستشفيات واتخاذ تدابير طارئة لمواجهة تفشي المرض. وقد أثار هذا الارتفاع مخاوف واسعة، خاصة في ظل تشابه الوضع مع بداية تفشي فيروس "كوفيد-19".

انتشار الفيروس بشكل خاص بين الأطفال

في هذا السياق، سجلت المقاطعات الشمالية الصينية أعلى معدلات الإصابة بفيروس "HMPV"، وخصوصًا بين الأطفال. وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد لأشخاص يرتدون أقنعة في المستشفيات، مع تقارير محلية تشير إلى أن المشهد الحالي يشبه بشكل كبير التفشي الأول لفيروس "كوفيد-19".

فيروس "HMPV": أعراض مشابهة للبرد والإنفلونزا

فيروس "HMPV" هو فيروس تنفسي يسبب أعراضًا مشابهة للإنفلونزا ونزلات البرد، لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، خاصة في الفئات الضعيفة مثل الرضع وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.

الخبراء يطمئنون: الوضع ليس استثنائيًا

من جهته، نفى الدكتور الطيب حمضي ما يتم تداوله حول إعلان حالة الطوارئ في الصين بسبب فيروس "HMPV". وأكد أن الوضع الحالي لا يختلف كثيرًا عن السنوات السابقة، حيث يشهد فصل الشتاء عادة انتشارًا للفيروسات التنفسية مثل فيروس "VRS" الذي يصيب بشكل خاص الأطفال الرضع وكبار السن. وأضاف أن الإصابة بفيروس "HMPV" شائعة في مرحلة الطفولة، ويعتمد علاجها على تقوية المناعة بشكل تدريجي.

إجراءات الوقاية والعلاج

رغم أن فيروس "HMPV" يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة في بعض الحالات، فإن معظم المصابين يتغلبون عليه بفضل مناعتهم الطبيعية التي تتطور مع تقدم العمر. وفي حالات الإصابة الشديدة، قد يتطلب الأمر العلاج داخل المستشفى لتحسين حالة الجهاز التنفسي، خاصة بالنسبة للأطفال الرضع وكبار السن.

مواصلة مراقبة الوضع

أشار الدكتور حمضي إلى أن الوضع الحالي لفيروس "HMPV" في الصين يشبه ما حدث في السنوات الماضية ولا يتطلب تدابير استثنائية. ومع ذلك، تظل المراقبة المستمرة ضرورية لمتابعة أي تطورات قد تطرأ على انتشار الفيروس.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد