- 12:40متدربو التكوين المهني يستنكرون تأخر المنح
- 12:08جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية مونتينيغرو
- 11:51تسجيل نمو قياسي في التجارة الإلكترونية بالمغرب
- 11:16نشرة إنذارية.. موجة حر شديدة تضرب المملكة
- 11:05"صيف بلا عنف”.. حملة رقمية مغربية لحماية النساء
- 10:30فيلدا.. "فخورا بأداء اللبؤات وهدفنا أن نصل بعيدًا في هذه البطولة"
- 10:22مطالب بتحديث قطاع ذبح الذواجن لتعزيز السلامة الصحية
- 09:50إفلاس 33 ألف مقاولة صغيرة في 2024
- 09:00مصرع شاب غرقا في شاطئ بالناظور
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
خارطة طريق السياحة.. "عمور" تؤكد المكانة الهامة لجهة فاس - مكناس
تلعب جهة فاس - مكناس دورا مهما في خارطة طريق السياحة 2026-2023، لاسيما في السلاسل المرتبطة بالسياحة الثقافية وسياحة الطبيعة، وعلى رأسها سلسلتي "المدارات الثقافية"، و"الطبيعة والرحلات والنزهات" للسياح الأجانب، وسلسلة "الطبيعة والإكتشاف" بالنسبة للسياحة الداخلية. وفق ما أكدته وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني "فاطمة الزهراء عمور".
وقالت "عمور"، يومه الأربعاء 05 يوليوز الجاري بفاس، خلال لقاء خصص لتقديم خارطة الطريق الجديدة لقطاع السياحة، إن فاس تزخر أيضا بمؤهلات تجعل منها وجهة حقيقية لسياحة المدن، بالنظر إلى تموقعها في سلسلة "سيتي بريك". وأبرزت "يحدونا طموح كبير بالنسبة لجهة فاس - مكناس، ومن أجل بلوغه، سنعمل مع الفاعلين بالجهة من أجل تطوير الطاقة الإيوائية"، مشيرة إلى عزم الوزارة العمل على تكثيف التنشيط الثقافي والترفيهي لتقديم تجربة سياحية فريدة للزوار.
وذكرت وزيرة السياحة، بالسياق "الإيجابي جدا" الذي يميز القطاع منذ انطلاق سنة 2023، مسجلة أن المغرب استقبل ما بين يناير وماي من السنة الجارية 5.1 مليون سائح، أي بأزيد من 20 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019، مما ساهم في تحقيق مداخيل سياحية بالعملة الصعبة تناهز قيمتها 41 مليار درهم، أي بزيادة قدرها 42 في المائة مقارنة مع 2019.
وأضافت الوزيرة، أن هذه الدينامية الإيجابية عمت العديد من الوجهات السياحية، لاسيما فاس، مؤكدة أن مطار فاس - سايس سجل توافد أكثر من 273 ألف سائح إلى غاية متم ماي 2023، أي بارتفاع بنسبة 27 في المائة مقارنة بنفس الفترة من 2019.
هذا وتم تنظيم لقاءات جهوية مماثلة حول تنفيذ خارطة طريق السياحة 2026-2023، بكل من سوس - ماسة، ومراكش - آسفي، والدار البيضاء - سطات، وبني ملال - خنيفرة، ودرعة - تافيلالت، والداخلة واد الذهب.