- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
حكومة العثماني تواصل نفيها وجود معتقلي الرأي في المغرب..!
أكد وزير العدل محمد بنعبد القادر، في لقاء مع سفراء الدول الأجنبية بالمغرب، نظمته المؤسسة الدبلوماسية بالرباط، الأربعاء 19 فبراير الجاري، نفيه وجود قضية واحدة يتابع صاحبها بسبب حرية الرأي والتعبير.
وقال بنعبد القادر إن "بعض الحالات التي يثار النقاش بشأنها لا تتعلق بحرية التعبير، وإنما بجرائم القذف والمس بكرامة الأشخاص التي يجرمها القانون"، مضيفا أنه إذا كانت هناك محاكمات للصحافيين ومناضلي حقوق الإنسان، فإنها بسبب جرائم يجرمها القانون ولا علاقة لها بحرية الرأي والتعبير. معتبرا أن حرية الرأي ليست مطلقة، بل تقتضي احترام القانون وعدم التشهير بالآخرين والإعتداء على كرامتهم، مؤكدا أن "وسائل التواصل الإجتماعي فتحت بابا كبيرا أمام المساس بحياة الأفراد".
وأشار وزير العدل، من جهة أخرى، إلى أن الإستثناء الذي منحته مدونة الأسرة للقضاة من أجل تزويج القاصرات لا يمكن أن يتحول إلى قاعدة. مبرزا أن "مدونة الأسرة أعطت نفسا قويا للمرأة وحررتها من عدد من القيود"، كما أنه الآن هناك توجه لدى المجتمع من أجل إلغاء الإستثناء ومنع زواج القاصرات. ولمح الوزير، إلى رفضه تجريم العلاقات الجنسية الرضائية، حيث قال إن المجتمع المغربي شهد خلال العشرين سنة الأخيرة تطورا هائلا، "فكيف يمكن أن نتحدث عن تقنين العلاقات بين الشباب أو العلاقات الخاصة، إذا كان الشاب قبل أن يتزوج يمضي مشوارا تعليميا إلى حدود ثلاثين سنة، فكيف سيعيش حياته وحاجياته الأكثر حميمية، في مجتمع مختلط ومنفتح، ونأتي نحن ونرتّب العقوبات والجزاءات.. هذا يجعل القانون يعيش غربة مجتمعية وغربة دستورية".
وعن عقوبة "الإعدام"، قال بنعبد القادر "إن المغرب اختار أن يمضي بكيفية متدرجة، خاصة أن عقوبة الإعدام لازال موجودة حتى في بعض الديمقراطيات العريقة، ولها مؤيدوها الذين يدافعون عنها"، مضيفا أن "المهم هو عدم تنفيذ المغرب لعقوبة الإعدام منذ 1993، كما أنه لا أحد احتج على عدم تنفيذها". لافتا إلى أن النقاش بشأن إلغاء عقوبة الإعدام لازال مستمرا.