- 22:14رسميا...سانتوس يعلن تجديد عقد نيمارحتى نهاية 2025
- 21:46شركة "بنتلر" تشرع في بناء مصنع جديد للسيارات بالقنيطرة
- 21:37أولمبيك ليون يهبط للدرجة الثانية بسبب تراكم الديون
- 21:07قناة تلفزيونية كندية تستعرض مؤهلات المغرب السياحية
- 20:46حوادث السير بالمغرب.. انخفاض معدل القتلى على الطرق السيارة بنسبة 50%
- 20:28الجامعة تحدد موعد نهائي كأس العرش بين بركان وآسفي
- 20:11ضربة "العديد" في قطر.. إيران تعتذر وتوضح
- 19:57الناخب الوطني يكشف عن لائحة المدعوات لتمثيل المغرب في نهائيات كأس أمم إفريقيا
- 18:33مصرع شقيقين غرقا في سد محمد الخامس بتاوريرت
تابعونا على فيسبوك
حصيلة ضحايا تسمم مديونة ترتفع إلى 140 شخصا
شهد المستشفى الإقليمي في مديونة، بضواحي الدار البيضاء، حالة استنفار قصوى إثر توافد العشرات من المواطنين بعد تعرضهم لتسمم غذائي استدعى تدخلاً عاجلاً، مما اضطر لنقل بعض الحالات إلى مستشفيات أخرى.
ووفقاً لتصريحات سحر بوعادل، مندوبة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمديونة، استقبل المستشفى نحو 140 حالة حتى الساعة العاشرة من أول أمس الأحد، جميعهم يعانون من الحمى وآلام حادة وارتفاع في درجة الحرارة، عقب تناولهم وجبات من مطعم للوجبات السريعة في المنطقة. وأكدت بوعادل أن معظم المصابين غادروا المستشفى بعد تلقي العلاج اللازم، فيما بقيت خمس حالات تتلقى العلاج حتى صباح الاثنين.
كما أوضحت بوعادل أنه تم نقل خمس حالات مساء الأحد إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، لعدم استجابة حالتهم للعلاجات المقدمة. بالإضافة إلى ذلك، تم تحويل طفلين إلى مستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي بسبب ارتفاع درجة حرارتهما، مؤكدة أن التسمم لم يسفر عن حالات حرجة ولم تستدعِ أي حالة دخول العناية المركزة.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية أن المتضررين من هذا التسمم الجماعي تناولوا سندويتشات ومنتجات حليبية في محل وجبات سريعة بمديونة. وأشارت إلى أن فرقاً من مندوبية وزارة الصحة انتقلت إلى الموقع لجمع عينات من الطعام لتحليلها مخبرياً.
وفي ضوء هذا الحادث، من المرتقب أن تفتح السلطات المحلية ومصالح عمالة مديونة تحقيقاً شاملاً للوقوف على ملابسات الحادث الذي أثار جدلاً واسعاً في الساعات الماضية.
وفي سياق متصل، تجددت مطالب الفعاليات المدنية المغربية بضرورة تكثيف الرقابة وتنظيم حملات تفتيشية لمحلات المأكولات السريعة، في ظل تزايد الإقبال عليها للحد من المخاطر التي تهدد سلامة المستهلك.
تعليقات (0)