- 19:30المغرب يتصدر الملتقى الدولي التاسع لبارا ألعاب القوى مولاي الحسن بمراكش
- 19:00الصويرة تحتفي بوصول المشاركات في النسخة 34 من "رالي عائشة للغزالات"
- 18:21ليفربول يتوج بطلا للدوري الإنجليزي للمرة العشرين بعد اكتساحه لتوتنهام
- 18:11نهضة بركان يبلغ نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية للمرة الثانية تواليا
- 17:30الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب.. أبرز أرقام الدورة 17
- 17:14بنكيران أمينًا عامًا لحزب العدالة والتنمية بعد فوزه في المؤتمر الوطني التاسع
- 16:47رسالة مثيرة من ريال مدريد إلى برشلونة بعد خسارة نهائي كأس الملك
- 16:13أمن البيضاء يكشف حقيقة فيديو سرقة هواتف تلاميذ
- 15:48رحمة الطاهري تتوج بماراطون الرباط الدولي
تابعونا على فيسبوك
حاكم مليلية المحتلة ضد قرار فتح الجمارك مع المغرب
عارض رئيس مدينة مليلية المحتلة، خوان خوسيه إمبرودا، إعادة فتح الجمارك التجارية مع المغرب، معتبرا أن ذلك سيضر بالوضع الاقتصادي للمدينة وسيفقدها سيادتها السياسية لصالح المغرب.
وقال إمبرودا، الخميس، في تصريح لوسائل الإعلام، إن إعادة فتح الجمارك التجارية مع المغرب بشروط تجعل المنتجات المغربية تدخل إلى المدينة المحتلة دون أي عائق، سيفقد المدينة سيادتها وستصبح “مجرد مدينة مغربية أخرى”.
وعقب معلومات أوردتها صحيفة “الفارو”، نقلا عن مصادر مطلعة، مفادها أن مندوبة الحكومة الإسبانية بمليلية، صابرينا موه، كانت قد اتصلت بشكل انتقائي ببعض رجال الأعمال في المدينة خلال الأيام الأخيرة للإعلان عن الإجراء، أكد خوان خوسيه إمبرودا أنه إذا كان الأمر كذلك فإن “مليلية ستكون الخاسر الأكبر”.
وذكر رئيس مليلية المحتلة أن الحكومة الإسبانية وجهت نداء إلى بعض التجار تخبرهم أن التجارة مع المغرب ستستأنف، وربما اعتماد فكرة التجارة الجهوية، التي بدأت بالفعل في عام 2022، “وقد علمنا أن تجار مليلية لم يتمكنوا من بيع منتجاتهم المستوردة إلى المغرب، فقط المنتجات التي تم تصنيعها في مليلية، أي لا شيء”، لأنه لا يوجد في المدينة مصانع أو أي شيء من هذا القبيل.
ومع ذلك، أبرز إمبرودا أنه “بينما لم يتمكن تجار مليلية من بيع منتجاتهم إلى المغرب، يمكن لهذا البلد بيع منتجات مثل الركام والمواد الغذائية إلى مليلية” وهو ما يعني أن “الشركات المحلية لن تستفيد على الإطلاق”.
ويرى إمبرودا أن “هذا يعني أن المدينة ستفقد سيادتها السياسية فيما يتعلق بالتجارة الخارجية لأن مليلية ستعتبر مجرد منطقة أخرى، مدينة مغربية، يمكن فيها بيع وشراء المنتجات التي يريدها المغرب، وهذا يعني أن العادات التجارية الأوروبية، والعادات التاريخية مع المغرب، ستلغى تماما”، معبرا عن معارضته “بشدة” هذا الإجراء “من أي منظور”.
وفي ذات السياق، أعرب إمبرودا عن قلقه إزاء عدم اهتمام الحكومة المركزية في إسبانيا برأي أغلبية مليلية، التي تمثل حكومة المدينة. وقال: “سنبذل كل ما في وسعنا لضمان عدم حدوث ذلك”، معلناً أنهم سيتوجهون إلى الهيئات البرلمانية والقضائية للدفاع عن اقتصاد المدينة.
وأضاف: “بالنسبة لهم، فمن الأفضل ألا يفعلوا شيئا، لأنه إذا تم السماح بذلك، فسيتم التنازل عن السيادة الاقتصادية والسياسية للمدينة لصالح المغرب، ويبدو لي أن هذا هراء كبير”.
تعليقات (0)