- 19:12مجموعة برلمانية موضوعاتية في زيارة استطلاعية لفرنسا
- 18:48استعدادا لمونديال 2030.. المغرب يعمم محطات شحن السيارات الكهربائية
- 18:35الخدمة العسكرية 2025.. تعبئة لمساعدة الأشخاص الذين تعذر عليهم ملء استمارة الإحصاء بوسائلهم الخاصة
- 18:32فتاح تُشارك في اجتماعات البنك الأفريقي للتنمية
- 18:12ارتفاع صادرات المغرب من الألبسة نحو أوروبا بـ8.6 في المائة
- 17:43بلاوي يتباحث مع وفد من أعضاء النيابة العامة بكينيا
- 17:30اعتقال موظف بالضرائب اختلس 4 مليارات بسيدي قاسم
- 17:15تقرير: 93 % من المغاربة غاضبين على احتلال الملك العمومي
- 17:03التزوير يجر رئيس جماعة ومقاولين إلى القضاء بمراكش
تابعونا على فيسبوك
جلالة الملك يعزي في وفاة المستشار "محمد معتصم"
وجه جلالة الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الراحل "محمد معتصم"، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 64 سنة.
وقال جلالة الملك: "فقد تلقينا بعميق الأسى وبليغ الحزن، النبأ المفجع لوفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، مستشار جلالتنا، المرحوم محمد معتصم، تقبله الله في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بالمغفرة والرضوان، والمقام الأبدي في فسيح الجنان". وأضاف جلالته: "وبهذه المناسبة المؤلمة، نعرب لوالديه الكريمين، ولأرملته الفاضلة السيدة نبيلة ونجليه عصام وسارة، ولكافة أفراد أسرتكم، وسائر أهل الراحل المبرور وأصدقائه ومحبيه، عن أحر عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلينه سبحانه وتعالى أن يعوضكم عن فقدانه جميل الصبر وحسن العزاء".
وأوردت البرقية الملكية: "وإننا لنستشعر مدى فداحة هذا الرزء الذي لم يصب أسرتكم الموقرة وحدها فحسب، وإنما هي خسارة لوطنه الذي فقد برحيله أحد خدامه الكبار الأوفياء الذي سخر حياته لخدمته بكل تفان ونكران ذات في تعلق متين بأهداب العرش العلوي المجيد، وتشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها. كما نستحضر في هذا الظرف العصيب، بكل تقدير وإجلال، ما كان يتحلى به الراحل الكبير من حميد الخصال، ومن غيرة وطنية مشهود بها، وسعة أفق فكرية وأكاديمية رفيعة، وحنكة سياسية ودستورية بالغة، جسدها في مختلف المناصب السامية التي تقلدها بكل كفاية واقتدار، وولاء لعرشنا وثوابتنا الخالدة، سواء في عهد والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، أو كمستشار مخلص لجلالتنا".
وتابع جلالة الملك: "وإذ نشاطركم مشاعر الحزن في هذا المصاب الجلل الذي لاراد له، مؤكدين لكم صادق مواساتنا، وسابغ تعاطفنا، وموصول رعايتنا السامية، لنسأل الله عز وجل أن يشمل فقيدكم العزيز بمغفرته ورضوانه، ويجزيه الجزاء الأوفى على ما أسداه من خدمات جليلة لوطنه ولملكه، وأن يسكنه فسيح جنانه مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا". "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون". صدق الله العظيم.
تعليقات (0)