- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
ثورة في عالم الأدوية.. "الملح" يقاتل السرطان
من المعروف عن ملح الطعام أنه أحد أسباب مرض ارتفاع ضغط الدم، ولكن تبين مؤخرا أنه قد يكون مفيدا في مكافحة السرطان، بحسب ما توصل إليه علماء أميركيون.
ووجد علماء في جامعة جورجيا، بالولايات المتحدة الأميركية، كانوا يبحثون في تأثير جزيئات كلوريد الصوديوم على الخلايا السرطانية، أن ملح الطعام يمكن أن يبطّئ عملية انتشار الأورام السرطانية بنسبة 66 في المئة.
وتحتفظ أغشية الخلايا بتدرج يحافظ على تركيزات الصوديوم منخفضة نسبيا داخل الخلايا وتركيزات الصوديوم عالية نسبيا خارج الخلايا، ويمنع غشاء البلازما الصوديوم من الدخول إلى الخلية، لكن جزيئات الملح النانوية قادرة على المرور، لأن الخلية لا تتعرف عليها كأيونات صوديوم.
وبمجرد دخول الخلية، تذوب جزيئات الملح النانوية إلى ملايين أيونات الصوديوم والكلوريد المحاصرة داخلها، مما يؤدي إلى تمزق غشاء البلازما وموت الخلايا.
وعندما يتمزق غشاء البلازما، تشير الجزيئات التي تتسرب إلى الجهاز المناعي إلى وجود تلف في الأنسجة، مما يؤدي إلى استجابة التهابية تساعد الجسم على مكافحة مسببات الأمراض.
وتعليقا على نتائج الدراسة، قال تشيه: "هذه الآلية هي في الواقع أكثر سمية للخلايا السرطانية من الخلايا الطبيعية، لأن الخلايا السرطانية لديها تركيزات عالية نسبيا من الصوديوم".
وأوضح تشيه أن هذه التكنولوجيا تناسب تماما عملية تحطيم الخلايا السرطانية الموضعية، مضيفا أنه يتوقع أن يكون لهذه التكنولوجيا تطبيقات عديدة في معالجة سرطانات المثانة والبروستات والكبد والدماغ.
وتوصل العلماء، من خلال تجارب على فئران مخبرية مصابة بالسرطان، أن كلوريد الصوديوم، المعروف أكثر باسم ملح الطعام، مادة سامة للخلايا السرطانية، ويوفر إمكانية للعلاج الذي له آثار جانبية سلبية أقل من العلاجات الحالية.
وتوصل فريق العلماء بقيادة الأستاذ المساعد في الكيمياء بالجامعة، جين تشيه، إلى أن جزيئات الملح النانوية يمكن أن تستخدم كحصان طروادة يقوم بإيصال الأيونات إلى داخل الخلية ثم تقوم بتعطيل البيئة الداخلية للخلية، ما يؤدي إلى موتها، ثم تعود جزيئات الملح النانوية إلى طبيعتها كملح عند تحلل الخلايا، وبالتالي فإنها ليست ضارة بالجسم.
ووفقا للدراسة، فإن الخلايا المصابة تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، وعندما تتعرض لجزيئات الملح النانوية، يتم تدميرها، مع بقاء الأنسجة سليمة لأنه بالنسبة للجسم هو مجرد ملح عادي.