- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تابعونا على فيسبوك
تيزنيت..."الحمامة" يتحد مع "المصباح" ضد رفاق بن عبد الله
ذكرت مصادر مطلعة، أن 10 أعضاء من أصل 15 بالمجلس الجماعي لتافراوت المولود التابعة لدائرة أنزي-إقليم تيزنيت، وقعوا ملتمسا لمطالبة رئيسة المجلس بتقديم استقالتها، وفق ما تنص عليه المادة 70 من الميثاق الجماعي.
وكشفت المصادر، أن المثير في الملتمس أن موقعيه ينتمون الى أحزاب حليفة لحزب التقدم والاشتراكية، على مستوى الأغلبية الحكومية. وبما أن التحالف على المستوى المحلي له منطقه، وقع على الملتمس مستشارون ينتمون الى حزب العدالة والتنمية، و التجمع الوطني للأحرار، الى جانب حزب الاصالة والمعاصرة، والاستقلال.
ومن جانبهم برر الموقعون على الملتمس خطوتهم ب ما أسموه "المشاكل التي شابت تسيير الجماعة طيلة الثلاث سنوات الماضية "، ومنها ما اعتبروه "التسيير الانفرادي وغياب الوضوح والشفافية زيادة على مجموعة من الخروقات الاخرى" التي ادعوا أنها "تعيق التنمية المحلية".
وبالمقابل يعتبر أنصار الرئيسة، أن معارضيها يسعون الى قطع الطريق أمامها بعد أن تبين لهم أن هذه الأخيرة نجحت في تحقيق إنجازات عززت من شعبيتها في المنطقة، إضافة الى أن " العقلية الذكورية" تقف وراء محاولتهم عرقلة مسارها ولو كلف ذلك التضحية بمصالح المواطنين وعدم الالتفات إلى تحقيق التنمية المحلية المنشودة".
وأضاف مؤيدوا الرئيسة أن "ساكنة المنطقة استبشروا خيرا بوجود سيدة كفؤة على رأس المجلس الجماعي" خاصة أنها "برهنت على نجاعة الإستراتيجية التي تنهجتها وتمكنت من تحقيق مشاريع كانت طوال السنوات الماضية حلما صعب المنال".
ودعا أولئك ذوي العقول النيرة من الرجال والنساء الى مساندتها والاعتراف لها بالمجهودات التي تقوم بها وتشجيعها على الانخراط في تسيير الشأن العام تطبيقا لما نص عليه الدستور وانسجاما مع روح الديمقراطية ومبدإ تكافؤ الفرص.
وناشد المؤيدون، "جميع ذوي الضمائر الحية في منطقة تافراوت لملود، وفي غيرها من المناطق التي تعيش ظروفا مماثلة، أن تتصدى للأفكار والممارسات الرجعية والتأسس لثقافة سياسية جديدة قوامها الفعالية والمناصفة وتكافؤ الفرص والاستحقاق.