- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
تابعونا على فيسبوك
توقعات نمو الإقتصاد المغربي في 2024
أفادت المندوبية السامية للتخطيط، في الميزانية الإقتصادية الإستشرافية لسنة 2024، بارتفاع معدل النمو الإقتصادي في المملكة إلى 3.6 بالمئة العام المقبل، و3.3 بالمئة هذا العام على افتراض محصول حبوب متوسط وزيادة الصادرات.
وأضافت المندوبية، أنها تتوقع عجزا ماليا خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2024، ارتفاعا من 4.8 بالمئة في العام الجاري. مشيرة إلى أن التضخم السنوي سينخفض من 2.8 بالمئة في 2023 إلى 1.8 بالمئة في 2024.
وأورد التقرير، أنه لتلبية احتياجاتها التمويلية، "ستلجأ الخزينة إلى موارد مالية خارجية لتمويل حاجياتها، بعد أن اعتمدت كليا على السوق الداخلية خلال السنتين الماضيين". وتوقعت مندوبية التخطيط، أن يبلغ إجمالي الدين السيادي للمغرب 86.5 بالمئة في 2024، ارتفاعا من 85.8 بالمئة في 2023. مؤكدة أن المعروض النقدي سيتباطأ إلى 5.5 بالمئة في 2024، بعد نمو متوقع 7.2 بالمئة هذا العام.
وأكدت أنه بناء على هذه التطورات ومواصلة النقود الإئتمانية لإرتفاعاتها القوية، نتيجة انتعاش القطاع السياحي وتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج سنة 2023، ستتفاقم حاجيات السيولة البنكية لتصل إلى حوالي 107 مليار درهم عوض 80.9 مليار درهم سنة 2022. وفي ظل هذه الظرفية الإقتصادية، ستعرف القروض على الإقتصاد زيادة بنسبة 6.1 في المائة سنة 2023، خاصة نتيجة ارتفاع القروض البنكية.
وبالتالي، وبناء على تطور المقابلات الأخرى للكتلة النقدية، خاصة القروض الصافية على الإدارات المركزية التي ستسجل نموا بنسبة 8.5 في المائة نتيجة اللجوء المرتقب للخزينة إلى السوق الداخلي، ستتحسن الكتلة النقدية بنسبة 7.2 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، لتمثل حوالي 1.3 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي.
وستمكن الميزانية الإقتصادية الإستشرافية الحكومة وأصحاب القرار، عبر التطور الإقتصادي المرتقب لسنة 2024، من تسطير توجهات سياساتهم، حيث تشكل إطارا مرجعيا لتحديد الأهداف الإقتصادية، مدعمة بالتدابير المرتقب تنفيذها، خاصة في إطار القانون المالي لسنة 2024.