- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
تنسيقية تعليمية ترفض مسلسل الحوار وتلوح بالتصعيد
عقدت اللجنة الوزارية الثلاثية المكلفة بحل ملفات التعليم يومي السبت والأحد اجتماعا مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، حيث تم الإتفاق على بعض النقط الفئوية العالقة.
واعتبرت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، أن استمرار مسلسل الحوار بشكله الحالي بين اللجنة الحكومية الثلاثية المكلفة بحل ملفات التعليم والنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية ينذر بمخرجات كارثية.
وأكدت التنسيقية في بلاغ، أن النظام الأساسي سيسهم في إطالة أمد الأزمة على حساب حقوق المدرسين وأطر الدعم والتلاميذ على حد سواء في ظل تعنت الحكومة وإصراراها على إقصاء التنسيقيات ذات الشرعية الميدانية، والمعبر الحقيقي عن هموم ومطالب الشغيلة التعليمية. ونبهت لمآلات الإصرار على تجاهل حقوق هيئة التدريس وأطر الدعم في صفقات الإجهاز على نضالاتهم المشروعة.
وأشارت إلى أن نساء ورجال التعليم ليسوا من هواة الإضرابات والاحتجاجات، وأن التنسيقية الموحدة "مع الحوار الجاد والمسؤول المفضي إلى المعالجة النهائية للمطالب المطروحة، دون تسويف أو مماطلة، كما أن كل اقتطاع من أجور المضربين، وكل تهديد أو ترهيب أو تحريض على هيئة التدريس وأطر الدعم من بعض السياسيين ومن يدور في فلكهم من بعض الإعلاميين تعتبره تحريضا على تأزيم الوضع وإخراجه من طبيعته القطاعية، وتشكيكا في جدية الأوضاع التي أخرجت نساء ورجال التعليم للإحتجاج في كل ربوع الوطن منذ 05 أكتوبر".
وعبرت التنسيقية، عن استنكارها لـ"المنهجية الحكومية المخزية القائمة على تحقير مهنة التدريس وإذلال الفاعل النقابي وتركيع الإطارات النقابية بإجبارها على إبداء شهادة حسن السلوك والموافقة المسبقة على نتائج الحوار قبل الشروع فيه"، محملة "الحكومة ووزارتها الوصية في التربية الوطنية مسؤولية هدر الزمن المدرسي للتلميذات والتلاميذ".