-
07:00
-
06:14
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
00:17
-
23:58
-
23:50
-
23:43
-
23:32
-
23:15
-
22:50
-
22:35
-
22:20
-
22:00
-
21:35
-
16:41
-
16:04
-
15:24
-
14:47
-
13:43
-
13:15
-
13:13
-
12:44
-
12:16
-
11:41
-
11:04
-
10:38
-
10:28
-
10:00
-
09:30
-
08:58
-
08:38
-
08:15
تابعونا على فيسبوك
تطورات جديدة في قضية رسوب عشرات الطلبة بـ "ENSA" أكادير
شهدت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير حالة توتر غير مسبوقة بين الأساتذة والإدارة، بعد مطالبة الأخيرة بوضع نقط المراقبة المستمرة للطلبة الراسبين لتعزيز معدلاتهم وضمان النجاح، عقب حكم صادر عن المحكمة الإدارية الابتدائية يقضي بإلغاء نتائج الامتحانات.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن مدير المدرسة طالب الأساتذة خلال اجتماع يوم الاثنين الماضي بوضع نقط غير موجودة أساسًا، وهو ما رفضه الأساتذة، مؤكدين أن أي تنقيط دون امتحانات مسبقة يعد تزويرًا ويعيد ملف الطلبة إلى نقطة الصفر، مع مطالب بالحصول على نسخة من قرار المحكمة قبل أي خطوة.
وأشارت المصادر إلى أن امتحانات المراقبة المستمرة لم تعد تُطبق منذ سنوات بسبب كثرة الطلبة ونقص الوسائل اللوجيستيكية والبشرية، ما يجعل تنظيمها خلال كل فصل دراسي مستحيلاً.
ويأتي هذا التوتر بعد حكم قضائي ألغى نتائج السنة الثانية بالأقسام التحضيرية للموسم الجامعي 2024-2025، عقب طعن قدمه طلبة اعتبروا أنفسهم ضحايا “الترسيب الجماعي”. وتضمن الحكم غرامة مالية قدرها 30 ألف درهم عن كل ساعة تأخير في التنفيذ، مع النفاذ المعجل ضد مدير المؤسسة والأساتذة، وتقدر الغرامة اليومية عند التماطل بما يفوق 72 مليون درهم.
وفي تطور آخر، كشفت مصادر جيدة الاطلاع، عن تورط بعض الأساتذة في تقديم دروس خصوصية للطلبة مقابل مبالغ مالية تصل إلى 600 درهم للحصة، تضمنت تسريبات مباشرة لمواضيع الامتحانات، حيث حصل المستفيدون على نقاط كاملة في مواد محددة، فيما بقيت نتائج زملائهم منخفضة، ما أثار جدلاً واسعًا حول تكافؤ الفرص ومطالب بإيفاد لجنة وزارية للتحقيق في الخروقات.
