-
17:39
-
17:24
-
17:03
-
16:42
-
16:25
-
16:01
-
15:23
-
15:02
-
14:36
-
13:14
-
12:42
-
12:17
-
12:02
-
11:49
-
11:41
-
11:30
-
11:25
-
11:02
-
10:44
-
10:29
-
10:20
-
10:18
-
10:11
-
10:02
-
09:48
-
09:15
-
08:51
-
08:33
-
08:13
-
08:03
-
07:25
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
00:38
-
00:00
-
21:11
-
20:41
-
20:06
-
19:33
-
19:11
-
18:45
-
18:12
-
17:52
سلطات سوس تستبق خطر الفيضانات
انعقد بأكادير الاجتماع الأول للجنة الجهوية لليقظة المكلفة بتدبير وتتبع أحداث الفيضانات على مستوى جهة سوس–ماسة، في إطار تفعيل القانون رقم 36.15 المتعلق بالماء، ولا سيما ما يخص منظومة الوقاية من الفيضانات وتدبير أخطارها.
ويمنح هذا الإطار القانوني أهمية خاصة لإجراءات الرصد والمراقبة، ووضع أنظمة للإنذار المبكر، وتتبع تطور الفيضانات والحد من آثارها على المناطق المهددة، إلى جانب اعتماد مقاربات مندمجة لحماية المجالات الترابية والحفاظ على الأنظمة البيئية المتضررة.
وخلال اللقاء، جرى تقديم أبرز المستجدات التنظيمية، من بينها الترخيص بإقامة الحواجز أو النباتات أو التجهيزات التي يمكن أن تغيّر مسار المياه داخل المناطق المصنفة ضمن أطلس المناطق المعرضة للفيضانات، فضلاً عن إعداد هذا الأطلس ومخططات خاصة بالوقاية من الأخطار.
كما تم التأكيد على تطوير أنظمة حديثة للرصد والإنذار وتدبير المخاطر، وإحداث لجان يقظة على المستويين الجهوي والإقليمي لتقييم الوضع ميدانياً وضمان فعالية التدخلات.
وفي كلمته، دعا والي جهة سوس–ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، إلى التطبيق الصارم لمقتضيات المرسوم، مشدداً على ضرورة عقد الاجتماعات الجهوية والإقليمية وفق التركيبة القانونية، وتعزيز التنسيق بين مختلف المصالح لضمان الجاهزية والحد من مخاطر الفيضانات وحماية الأرواح والممتلكات.