- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
تابعونا على فيسبوك
تحليل أبعاد الخطاب الملكي على المستوى الإقتصادي والإجتماعي
في تحليله للخطاب الذي ألقاه جلالة الملك يوم الجمعة الماضي، خلال افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية العاشرة، أكد الخبير الإقتصادي "فتح الله السجلماسي"، أن الخطاب الملكي حدد التوجهات الإستراتيجية العامة لتحقيق الإنعاش الإقتصادي والإجتماعي.
وصرح السجلماسي، بأن "الخطاب الملكي دق جرس التعبئة العامة من أجل الإنعاش الإقتصادي والإجتماعي، في ظل الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس "كوفيد-19"، وحدد السقف الإستراتيجي في ثلاث دعامات رئيسية تشمل إنعاش الإقتصاد وتعميم الحماية الإجتماعية، والحكامة". مشيرا إلى أن رؤية جلالة الملك وقيادته الرشيدة لجهود إنعاش الإقتصاد في السياق الحالي، تشكلان، في حد ذاتهما، دعوة صريحة للتعبئة من أجل ردود فعل استباقية، ليس فقط للتعافي الجماعي من تأثيرات الأزمة، لكن أيضا لتحويلها إلى فرصة جديدة لبلوغ النمو وتحقيق التقدم.
واعتبر الخبير الإقتصادي، أن "صندوق محمد السادس للإستثمار" يعد أداة فضلى لمواكبة مجموع التدابير المتخذة من قبل الحكومة، مع التزام الجميع من أجل الإنعاش الإقتصادي والإجتماعي، خاصة وأن استعادة وتيرة النمو لا يمكن أن تتم إلا بتحقيق التوازن بين الشغل والإكراهات الإجتماعية. لافتا إلى أن إحداث هذا الصندوق سيمكن من تدعيم المبادرات التي سيتم إطلاقها عبر كل قطاع، لاسيما القطاعات الإستراتيجية، وفي مقدمتها الصناعة والفلاحة والبحث العلمي والسياحة.
وشدد المتحدث ذاته، على أنه يتعين على كل الفاعلين الإنخراط في هذه التوجهات، مبرزا أن الأزمة ستتحول إلى عامل لتسريع وتيرة العمل على صياغة نموذج جديد للتنمية، بشكل يمكن على المدى القريب من الإستجابة لمتطلبات إنعاش الاقتصاد بعد هذه المرحلة العصيبة، ثم على المدى البعيد بلورة رؤية تستند إلى التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، من خلال نموذج اقتصادي واجتماعي مبتكر، كفيل بأن يعزز قدرة المملكة على أن تكون فاعلا دوليا وإقليميا في السلاسل الدولية.
تعليقات (0)