- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
- 18:02ارتفاع الدرهم أمام الدولار وتراجعه مقابل الأورو
- 17:32قطعة زجاج في بيتزا تغلق مطعما بمراكش
تابعونا على فيسبوك
تأزم علاقات الجزائر مع روسيا ومالي بعد خرجة مجلس الأمن
أشار ممثل الجزائر في مداخلة خلال جلسة مجلس الأمن للأمم المتحدة الأخيرة، إلى مرتزقة مجموعة "فاغنر" الروسية، التي تتواجد في مالي في الوقت الحالي لدعم التدخلات العسكرية للجيش بقيادة الحاكم في البلاد "أسيمي غويتا"، ضد ما يصفهم النظام المالي بـ"الإرهابيين" في شمال البلاد.
وكشفت تقارير دولية، أن الجزائر طالبت بالتدخل من أجل إيقاف "أنشطة المرتزقة" في شمال مالي، بعدما نفذت طائرة مسيرة عن بعد هجوما خلف مقتل أكثر من 20 شخصا، قيل أن جلهم مدنيين. مؤكدة أن الجزائر بالرغم من العلاقات الجيدة التي تجمعها مع روسيا، إلا أن اتهاماتها المبطنة الموجهة لمجموعة "فاغنر" الروسية، يفتح الباب أمام حدوث أزمة في العلاقات الثنائية بين الطرفين، ولا سيما أن روسيا ترغب في التوسع وإيجاد موطئ قدم لها في عدد من البلدان الأفريقية.
وأضافت التقارير، أنه إذا لم تكن هناك "أزمة صامتة" بين الجزائر وموسكو، فإن التصادم بينهما قد يحدث آجلا أو عاجلا، في ظل التطورات التي تعرفها منطقة الساحل، سواء في مالي أو في ليبيا، حيث تشعر الجزائر بالقلق من التحركات التي يقوم بها "خليفة حفتر" وقواته المدعومة من روسيا. كما أن خرجة الجزائر هذه ستفتح الباب أمام مزيد من التعقيد في العلاقات بين مالي والجزائر.
وتتهم مالي الجزائر بدعم ما تسميهم بحركات "إرهابية" في شمال البلاد، خاصة أن الجزائر سبق أن استقبلت بعض زعماء حركة الأزواد.
وأظهرت التحركات الجزائرية وخرجاتها في مجلس الأمن، وجود قلق في الجارة الشرقية من توتر الأوضاع في الساحل ووصول تداعيات تلك التوترات إليها، خاصة أنها ترتبط بحدود جغرافية طويلة مع عدد من دول المنطقة، مثل مالي والنيجر وليبيا.
تعليقات (0)