- 18:35متصدر الدوري الإسباني يسقط أمام ليغانيس
- 18:00خاص..محكمة النقض تقر بشرعية "واتساب" لإبلاغ المشغل بحالات الغياب بسبب المرض
- 17:39المبصاريون يستنكرون فوضى التراخيص
- 17:13الحبس النافذ لموظف تلقى الرشوة بصفرو
- 16:48سلطات زاكورة تتلف حقول "الدلاح" تجاوزت المساحة القانونية
- 16:31سلطات البيضاء تستبق رمضان بحملات مراقبة للأسواق و المحلات
- 16:04توقيف سيدة وقابلة بتهمة تزوير نسب طفل بفاس
- 15:34177 مليون درهم عائدات سوق الجملة للخضروات بالبيضاء خلال 2024
- 15:05المغرب يستضيف مقر رابطة الأندية الأفريقية
تابعونا على فيسبوك
تأزم علاقات الجزائر مع روسيا ومالي بعد خرجة مجلس الأمن
أشار ممثل الجزائر في مداخلة خلال جلسة مجلس الأمن للأمم المتحدة الأخيرة، إلى مرتزقة مجموعة "فاغنر" الروسية، التي تتواجد في مالي في الوقت الحالي لدعم التدخلات العسكرية للجيش بقيادة الحاكم في البلاد "أسيمي غويتا"، ضد ما يصفهم النظام المالي بـ"الإرهابيين" في شمال البلاد.
وكشفت تقارير دولية، أن الجزائر طالبت بالتدخل من أجل إيقاف "أنشطة المرتزقة" في شمال مالي، بعدما نفذت طائرة مسيرة عن بعد هجوما خلف مقتل أكثر من 20 شخصا، قيل أن جلهم مدنيين. مؤكدة أن الجزائر بالرغم من العلاقات الجيدة التي تجمعها مع روسيا، إلا أن اتهاماتها المبطنة الموجهة لمجموعة "فاغنر" الروسية، يفتح الباب أمام حدوث أزمة في العلاقات الثنائية بين الطرفين، ولا سيما أن روسيا ترغب في التوسع وإيجاد موطئ قدم لها في عدد من البلدان الأفريقية.
وأضافت التقارير، أنه إذا لم تكن هناك "أزمة صامتة" بين الجزائر وموسكو، فإن التصادم بينهما قد يحدث آجلا أو عاجلا، في ظل التطورات التي تعرفها منطقة الساحل، سواء في مالي أو في ليبيا، حيث تشعر الجزائر بالقلق من التحركات التي يقوم بها "خليفة حفتر" وقواته المدعومة من روسيا. كما أن خرجة الجزائر هذه ستفتح الباب أمام مزيد من التعقيد في العلاقات بين مالي والجزائر.
وتتهم مالي الجزائر بدعم ما تسميهم بحركات "إرهابية" في شمال البلاد، خاصة أن الجزائر سبق أن استقبلت بعض زعماء حركة الأزواد.
وأظهرت التحركات الجزائرية وخرجاتها في مجلس الأمن، وجود قلق في الجارة الشرقية من توتر الأوضاع في الساحل ووصول تداعيات تلك التوترات إليها، خاصة أنها ترتبط بحدود جغرافية طويلة مع عدد من دول المنطقة، مثل مالي والنيجر وليبيا.
تعليقات (0)