- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
"بوسعيد": تنفيذ "برنامج الأحرار" سيكلف 275 مليار درهم
حدد "محمد بوسعيد"، عضو المكتب السياسي لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، في كلمة له خلال اختتام الجولة الوطنية للحزب المخصصة لتقديم البرنامج الإنتخابي، يومه الأربعاء 09 يونيو الجاري بمدينة البيضاء، الكلفة المالية لتنفيذ برنامج الحزب خلال 5 سنوات.
وأوضح بوسعيد، أن تنفيذ "برنامج الأحرار" سيكلف 275 مليار درهم على مدى 5 سنوات، أي ما يعادل 55 مليار درهم إضافية سنوايا. مضيفا أن هذا البرنامج الذي يضم 5 إلتزامات وكل إلتزام يضم 5 إجراءات ستنفذ على مدى 5 سنوات، كلفته إضافية ستنضاف إلى القطاعات الأخرى، أي أن الحزب لن يوقف برامج الدولة الأخرى والمخططات الإستراتيجية.
وشدد عضو المكتب السياسي لحزب "الأحرار"، على أن القيمة المضافة لبرنامج الحزب هو تقييمه للكلفة المالية لكل إجراء ووضع مخطط لتمويل كل واحد على حدة، قائلا "عندما تحضر الإرادة لا مشكل في توفير الموارد"، مردفا أن هذا الأمر لا يعني إغراق المملكة في الديون خصوصا بعد الأزمة الصحية، والتي تسببت في رفع العجز والمديونية. واستسرسل بالحديث: "كاين لي غادي يجيه المبلغ كبير لكن بلادنا بفضل قيادة جلالة الملك أطلقت مشاريع ضخمة وبرامج مهمة، وكنا دائما نتساءل حول التمويل، إلا أن المغرب وصل لمستوى تغلبت فيه الإرادة والإتحاد بين مكونات الشعب على مشكل التمويل".
وأكد وزير المالية السابق، على أن مشاريع المغرب تحققت بفضل الإستقرار السياسي والإقتصادي لبلادنا، وأن الأحرار له خبرة وتجربة وكفاءات دبرت المالية العمومية، مستشهدا بالأزمة الإقتصادية الدولية لـ2008 وما تلاها من عواقب، حيث دبرت مالية الدولية بشكل جيد، ثم أزمة "كوفيد-19" التي أبان فيها المغرب عن حنكته التدبيرية، مضيفا أن الحزب أنقذ تجربة التناوب الأولى والثانية، ودخل الحكومة في 2013 بعد أن كان عجز المالية 7،6 في المائة واستطاع في سنوات تحقيق التوازنات.
وخلص إلى أن الحزب مستعد لأي مناظرة لإثبات صحة ومصداقية ما يقترحه في برنامجه المرقم والمعقول، لأنه قادر على تنفيذه وتمويله، كونه لا يشكل أي خطر على المالية العمومية، كما أنه قادر على "قيادة حكومة تناوب ثالثة لأن حزبنا حزب الكلمة ورئيسنا يفي بكلمته".