- 07:54ارتفاع عدد القتلى الإسرائليين
- 06:33أجواء حارة في توقعات طقس الإثنين 16 يونيو
- 22:24داسيا المغرب تحتفل بمرور 20 عاماً على تأسيسها في المملكة
- 22:19تسوس الأسنان .. إطلاق حملات ميدانية في فضاءات الاصطياف
- 22:15نهضة بركان يتأهل إلى نصف نهائي كأس العرش بعد دراما ركلات الترجيح
- 21:20المغرب يتصدر خارطة السياحة العالمية ويستعد بقوة لكأس العالم 2030
- 20:45الاتحاد الأوروبي يمنع دخول شحنة مشمش مغربي بسبب مبيد سام
- 20:39الداخلية تُحارب البناء العشوائي بـ"الدرون" وصور الأقمار الاصطناعية
- 20:35حزب التقدم والاشتراكية يدين العدوان الإسرائيلي على إيران
تابعونا على فيسبوك
الراشدي: وضعية محاربة الفساد غير مرضية
قال محمد البشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، خلال تقديمه للتقرير السنوي لهيئته خلال 2023، إن المغرب لم يحسن وضعه في مؤشرات محاربة الفساد وتقدم بنقطة واحدة خلال عشرين سنة، كما سجل تراجعا في ثلاث مؤشرات وسجل نتائج سلبية في ثلاث أخرى، في الوقت الذي كان يخطط لتحسين وضعه في كل المؤشرات.
وأضاف الراشدي أن وضعية المغرب في مجال محاربة الفساد غير مرضية، وهو ما يدفع حسب قوله للتساؤل عن سبب ذلك، على الرغم من وجود مخططات حكومية واستراتيجية وطنية لمحاربة الفساد أطلقت قبل ما يقارب العشر سنوات، وتشريعات، ما جعل هيئته تشتغل على تقييم السياسات العمومية في هذا المجال، وخاصة الاستراتيجية الوطنية.
وحمل حديث الراشدي أجوبة ضمنية عن تساؤلاته عن أسباب التراجع الفعلي في مؤشرات محاربة الفساد على الرغم من الخطاب المعلن عن نية مكافحته، عندما قال غن اللجنة الوطنية لمحاربة الفساد لم تجتمع سوى مرتين في عشر سنوات، في الوقت الذي ينص القانون على ضرورة اجتماعها مرتين كل سنة، كما تحدث عن تعثر اجتماعها خلال السنة الأخيرة بعد دخول القانون المنظم لهيئته حيز التنفيذ، وذلك لأسباب قال إنها متعددة لم يفصح عن طبيعتها.
وشدد الراشدي، أمام هذا التشخيص لوضعية الفساد وطنيا، على أن الإنجازات المسجلة في مجال محاربة الفساد إيجابية، إلا أنها لا تصل إلى مستوى إحداث الأثر، كما أنه آخذ على الحكومة، عدم التطرق لمحاربة الفساد في الحياة السياسية والانتخابية، ضمن الاستارتيجية الوطنية.
الانتقادات الهادئة التي حملها الراشدي للجهات المعنية، حملت كذلك مؤاخذتها على عدم التفاعل مع توصيات هيئته الواردة في تقاريرها السابقة، أو حديثه عن “تجاوب نسبي” خلال السنة الأخيرة مقارنة مع السنوات التي سبقتها، كما تحدث الراشدي عن “تفاعل إيجابي” من الحكومة مع توصيات هيئته السابقة بخصوص مشاريع القوانين المتعلقة بحماية الموظفين المبلغين على الفساد وتضارب المصالح، عل ىالرغم من استمرار وجود “نواقص” في النصوص التشريعية.
وعن عمل الهيئة، يقول الراشدي إنها خلال السنة التي شملها التقرير لم تتوصل سوى بـ85 شكاية وتبليغ، 85 بالمائة منها لم تستوفي الشروط أو لا تدخل ضمن مهام الهيئة، ما بات يستدعي حسب قوله ضرورة مواكبة المبلغين لتكون عندهم أسس تقديم الشكايات والتبليغات.
وأكد الراشدي، على ضرورة وجود تشريعات لمحاربة الفساد، لأنه دون نص يصعب أن يكون للمغرب منحى مقلص للفساد في مختلف المجالات.
تعليقات (0)