المغرب يعمم البوابات الإلكترونية في المطارات
يستعد المغرب قريبًا لتعميم البوابات الإلكترونية الذكية في عدة مطارات. وذلك لحل إشكالة طوابير الانتظار، التي كانت مصدر قلق العديد من المسافرين.
في سنة 2018، وقّع المكتب الوطني للمطارات (ONDA) شراكة مع الشركة الوطنية لخدمات الطيران الكويتية لتركيب أول بوابات إلكترونية لصالة كبار الشخصيات (VIP) في مطار مراكش المنارة، وهي الأولى من نوعها في إفريقيا.
وفقًا للتقارير، يعمل المكتب حاليًا على تجهيز مطارات أخرى بهذه البوابات الإلكترونية، تشمل مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مطار مراكش المنارة، مطار أكادير المسيرة، مطار فاس سايس، ومطار الرباط سلا.
كما تعد البوابات الإلكترونية أنظمة آلية تعتمد على تقنية القياسات الحيوية (Biometrics) للتحقق من هوية المسافرين، مما يتيح للركاب المرور دون الحاجة لمساعدة، وبالتالي يسرّع من عملية الإركاب والخروج من المطار. كما تلتقط هذه البوابات صورة لوجه الراكب وتقارنها مع الصورة المخزنة في شريحة جواز السفر، وتفتح تلقائيًا عند تأكيد الهوية، وتستغرق هذه العملية عادةً أقل من 15 ثانية، مما يوفر حلاً سريعًا لتدفق الركاب.
وتأتي هذه التقنية كجزء من التوجه العالمي لتحديث الضوابط الحدودية، وقد تبنتها العديد من الدول، وخاصة في أوروبا. كما تُعد البوابات الإلكترونية خطوة هامة نحو رقمنة خدمات المطارات في المغرب، مما يعد بتحسين تجربة السفر وحل إشكالية الطوابير.