- 11:23استئناف تصدير الدلاح المغربي
- 11:22جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية الكاميرون بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 11:19الرصاص يلعلع لتوقيف 3 مروجين للمخدرات والمؤثرات العقلية
- 11:07رفيق بوبكر يلجأ إلى القضاء بسبب لامين يامال
- 11:02انطلاق أشغال الاجتماع الخامس للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين
- 10:46هذه تواريخ إجراء امتحانات البكالوريا بالمغرب
- 10:42المتصرفون التربويون يصعّدون ضد وزارة التعليم
- 10:22انخفاض طفيف في أسعار الخضر
- 10:06المغرب ينتزع المرتبة الأولى في أولمبياد الكيمياء بباريس
تابعونا على فيسبوك
المغرب ورابطة "الآسيان" يبحثان سبل تعميق التعاون
تم يوم الإثنين 28 أكتوبر الجاري بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، إجراء مباحثات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، والأمين العام لرابطة بلدان جنوب شرق آسيا (آسيان، الذي يضم 10 بلدان)، ليم جوك هوي، همت سبل تعميق التعاون بين المغرب وهذا التكتل الإقليمي لجنوب شرق آسيا، كما تناولت أيضا التدابير التي يتعين اتخاذها والمجالات التي يتوجب استكشافها بهدف إعطاء دينامية أكبر للعلاقات بين الجانبين.
وفي هذا الصدد، أكد بوريطة، على استعداد المملكة المغريية لتقاسم تجربتها وخبرتها المشهود بها في عدة قطاعات مع المنظمة الآسيوية الإقليمية وبلدانها الأعضاء العشرة. مشيرا إلى أن من شأن التقارب بين "الآسيان" والمغرب أن يسهل ولوج هذا التجمع الآسيوي إلى الفضاء الإفريقي، والأوروبي والعربي، من جهة، وأن يساهم في تعزيز العلاقات بين الرباط وبلدان جنوب شرق آسيا، من جهة أخرى.
وأضاف الدبلوماسي المغربي، أن الإهتمام المتزايد للمملكة اتجاه "الآسيان" يجسد التوجهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى الإنفتاح على شركاء جدد وفضاأت جديدة خارج أطر الشراكة التقليدية للمملكة. مبرزا أنه يتعين على الجانبين أن يواجها معا، بروح من التضامن الفاعل والشراكة رابح – رابح، التحديات المتعددة المشتركة المتعلقة بالسلم، والأمن والتنمية.
من جهته، أعرب الأمين العام لرابطة "الآسيان" عن ارتياحه للتطور الملحوظ للتعاون بين المغرب وبلدان الرابطة الآسيوية، مبرزا أن هذا التجمع في حاجة إلى شركاء موثوقين وملتزمين، مثل المغرب، على مستوى القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأيضا عن تقديره الكبير للمقترحات والإجراءات الواردة في مخطط العمل الذي قدمه المغرب للحصول على وضع "شريك الحوار القطاعي" لدى المنظمة، داعيا إلى تنفيذه بشكل فعال بهدف بلوغ مستويات عليا من التعاون بين الطرفين.
وكان المغرب قد انضم إلى معاهدة الصداقة والتعاون "تاك" للآسيان (التي تعتبر إندونيسيا عضوا مؤسسا لها) في 2016، قبل أن يقدم في فبراير 2018 ترشيحه للحصول على وضع شريك الحوار القطاعي لدى هذا التجمع الإقليمي المهم بجنوب شرق آسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن رابطة بلدان جنوب شرق آسيا، تضم 10 بلدان، وهي إندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، وسنغافورة، وتايلاند، وهي بلدان مؤسسة وموقعة على إعلان بانكوك، والتي انضمت إليها بعد ذلك بروناي (8 يناير 1984)، وفيتنام (28 يوليوز 1995)، ولاوس وبورما (23 يوليوز 1997) وكمبوديا (30 أبريل 1999).
تعليقات (0)