- 18:13المغرب ثاني أكبر مستثمر أفريقي في القارة السمراء
- 17:41لخلق مشاريع تنموية مسؤول فرنسي يتوجه للأقاليم الصحراوية
- 17:16أرسنال يقترب من خطف نجم وسط ريال سوسيداد الإسباني
- 16:52المصادقة على تعديلات تخص قانون متعلق بجبايات الجماعات الترابية
- 16:26 الـ"فيفا" يوافق على رفع عدد منتخبات كأس العالم للسيدات
- 16:00هذه هي السيارة الأكثر مبيعا في المغرب خلال شهر أبريل
- 15:23باكستان تعيد فتح مجالها الجوي بالكامل مع الهند
- 15:15ترامب يعلن وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار بين الهند وباكستان
- 14:39أدوية داء السكري تجر التهراوي للمساءلة
تابعونا على فيسبوك
المغرب ثاني أكبر مستثمر أفريقي في القارة السمراء
أكد "سعيد الإبراهيمي"، المدير العام للقطب المالي للدار البيضاء، أن المغرب ثاني أكبر مستثمر أفريقي في القارة، إذ يُوجّه أكثر من 40 في المائة من تدفقاته من الإستثمارات الأجنبية المباشرة نحو أفريقيا جنوب الصحراء.
وقال "الإبراهيمي"، على هامش الدورة الرابعة لمنتدى أوروبا - أفريقيا في مرسيليا، بمشاركة المغرب كضيف شرف، إن دينامية المؤسسة المالية مدفوعة بإرادة واضحة، تُجسّدها الرؤية الملكية لصالح الإندماج الإفريقي، موضحاً أن "خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أبيدجان سنة 2014 قد حدد مسارا واضحاً: أفريقيا تثق في أفريقيا، ومغرب يضطلع بدوره الكامل في تحقيق هذا الطموح".
وسجّل مدير القطب المالي للبيضاء، أن "هذه الرؤية تجسدت بشكل ملحوظ من خلال زيادة استثماراتنا في القارة، ومن خلال دبلوماسية اقتصادية نشطة ومنسجمة". مؤكداً أن "هذا العرض المالي يستند إلى بنية تحتية فعالة، مثل ميناء طنجة المتوسط، الميناء الأول في أفريقيا، وشبكة جوية كثيفة، إضافة إلى عدد من الإتفاقيات التجارية المتينة مع الإتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، والعديد من الدول الأفريقية".
وأبرز "الإبراهيمي"، أن "القطب المالي للدار البيضاء يضطلع أيضاً بدور المرصد الإستراتيجي"، مشيراً إلى أن المؤسسة تنشر تحليلات عميقة حول التحولات الإقتصادية والمالية الكبرى في القارة ء مثل تلك المخصصة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ء لأطلاع صناع القرار في أوروبا وأفريقيا. وأضاف "لا يقتصر دور القطب المالي على توجيه تدفقات رؤوس الأموال فحسب، بل يعمل على هيكلة منظومات اقتصادية، وتقاسم المعلومات الاقتصادية، ومواكبة تطوير الكفاأت الضرورية لتحقيق تنمية مستدامة".
وأفاد المسؤول ذاته، بأن "المغرب يجمع بين الإستقرار المؤسساتي، والقرب الجغرافي، والتوافق التنظيمي مع الإتحاد الأوروبي، وعمق الروابط الإقتصادية مع القارة الأفريقية". وأشار إلى أن الإنتعاش المسجل في تدفقات الإستثمارات الأجنبية المباشرة سنة 2024، بنسبة فاقت 55 في المائة، يعكس بوضوح هذا التحول، مُشدّداً على أن "المغرب لم يعد مجرد نقطة عبور، بل أصبح نقطة ارتكاز".
تعليقات (0)