- 18:06رسميا..هذه تفاصيل انتقالات الولاة والعمال والسفراء
- 18:04كازيون المصرية تُخطّط لتوسيع عملياتها في المغرب
- 17:50ارتفاع نسبة ملء جُلّ الأحواض المائية مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية
- 17:50جلالة الملك يترأس مجلسا وزاريا وتغييرات في المناصب العليا
- 17:37انعقاد جلسة برلمانية مشتركة لعرض مشروع قانون المالية لعام 2025
- 17:22لفتيت يكشف سبب تأخر رقمنة الحالة المدنية
- 17:04غلاء الأسعار يخرج الهيئات النقابية للاحتجاج
- 16:42حجز دجاج فاسد موجه للاستهلاك بالبيضاء
- 16:27الصراع الانتخابي بين ترامب وهاريس ينقل إلى ولاية ميشيغان
تابعونا على فيسبوك
المحكمة العليا بباريس تستدعي لمجرد للمثول أمامها
بعد أيام قليلة على عودته لأرض الوطن، تلقى المغني "سعد لمجرد"، مذكرة استدعاء من طرف المحكمة العليا في باريس للمثول أمامها يوم 09 أبريل المقبل، في قضية اغتصاب الفتاة الفرنسية "لورا بريول".
وفي حوار خصت به موقع "هاف بوست" بالفرنسية، أكدت بريول، أن حالتها الصحية تتدهور منذ تعرضها للإعتداء من طرف لمجرد. مضيفة أنها تعاني من مشاكل صحية تهددها بفقدان إحدى كليتها، بسبب حالة "الخوف والإجهاد" التي تعيشها منذ حادث الإعتداء.
وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أن كليتيها اليسرى توقفت عن العمل، وأن الأطباء شرحوا لها بأن مرض كليتها مرتبطة ب"الإجهاد والخوف، والتوتر أو الخوف طوال الوقت". مردفة بالقول "لدي انطباع بأن كل شيء ينهار من حولي، ولا أحد يفعل شيئا وأن الأمور لا تتقدم. أحتاج إلى أشياء للمضي قدما بسرعة لأنني أريد العودة إلى الحياة الطبيعية ونسيان ماجرى. أريد أن تنتهي هذه المحاكمة".
أما عن نشاط سعد لمجرد، على الشبكات الإجتماعية منذ إطلاق سراحه، فقالت بريول: "خلافا له، لدي خوف واحد فقط هو أن تظهر صورتي على الشبكات الإجتماعية. ولكن، من قبل، كنت أحب أن أنشر مقاطع فيديو على اليوتيوب والصور، ولمدة عام ونصف انقطعت عن كل شيء ولم أعد أتمكن من مشاركة أي شيء، وكان من المؤلم حقا أن أتوقف عن فعل ما أحب". مؤكدة أنها تلقت شهادات من نساء تعرضن للإعتداء من طرف لمجرد، وهن يعشن في فرنسا أوالمغرب، ولا يمكن لهن تقديم شكوى ويأملون بشيء واحد، أن يسجن لمجرد، لأنهن لا يستطعن فعل أي شيء.
وكانت الشرطة الفرنسية قد اعتقلت لمجرد، في أكتوبر 2016، بأحد فنادق باريس، إثر وضع بريول شكاية تتهمه من خلالها بمحاولة "الإغتصاب" و"الإحتجاز"، قبل أن يقرر قاضي التحقيق الفرنسي الموافقة على إطلاق سراحه في أبريل 2017، مع تقييد حريته وحركته داخل التراب الفرنسي.
يذكر أن سعد المجرد، كان قد عاد للمغرب بعد السماح له من طرف السلطات الفرنسية بزيارة بلده عقب مكوثه لأزيد من سنة ونصف في فرنسا، بسبب متابعته في هذه القضية.