- 06:20أجواء متقلبة في توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين
- 00:40آرسنال يضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا
- 00:40جيمي فاردي يحقق رقمًا تاريخيًا بهدفه الـ200 مع ليستر سيتي في مباراته الـ500
- 20:06"فيفا" يحدد موعد المواجهة الفاصلة لآخر بطاقة مؤهلة لمونديال الأندية
- 19:56أشبال الأطلس يفشلون في التتويج بكأس أمم إفريقيا
- 19:33العماري يخلف الجباري في رئاسة نادي قضاة المغرب
- 19:14فياريال يهزم برشلونة في ليلة التتويج باللقب
- 18:49برشلونة يحسم مصير يامال ودي يونغ
- 18:44اتحاد يعقوب المنصور يصعد إلى القسم الأول ويمنح الرباط فريقاً رابعاً في "البطولة برو"
تابعونا على فيسبوك
المالكي يدعو لتعميق الروابط الإقتصادية المغربية - الإسبانية
أكد رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، في عرض تقديمي للمحور المتعلق بالتعاون الإقتصادي في المنتدى البرلماني المغربي - الإسباني، المنعقد الخميس 19 أبريل الجاري بمدريد؛ أن العلاقات الإقتصادية بين البلدين "تتوفر على كل الأسباب والظروف الموضوعية التي تؤهلها لتكون أوسع وأخصب وأعمق".
وأشار المالكي إلى مجموعة من العوامل التي تعزز العلاقات بين المغرب وإسبانيا؛ "كالقرب الجغرافي، وتوفر التجهيزات الأساسية والوسائل اللوجستيكية، تنضاف إلى الإرادة السياسية القوية والعمق الثقافي والتاريخي للعلاقات الثنائية التي تيسر تطوير العلاقات الإقتصادية". معتبرا أن مبادلات السلع والخدمات والرساميل والإستثمارات مع إسبانيا "لا تستغل بالشكل المطلوب الإمكانات التي يوفرها المغرب في مجال إعادة توطين المقاولات في المملكة التي تتوفر على سوق في طور التوسع ومفتوح على الخارج".
من جهة ثانية، شدد رئيس مجلس النواب، على أن عدد السياح الإسبان الذين يزورون المغرب "لا يرقى إلى مستوى علاقات القرب الجغرافي والتاريخي والثقافي بين البلدين، إذ إن 630 ألف إسباني فقط زاروا المغرب خلال سنة 2015، علما بأن عدد السياح الإسبان إلى مختلف البلدان بلغ 15 مليون برسم السنة نفسها". مبرزا أن هذه الوضعية، "تستدعي ضرورة الرفع من وتيرة التعاون وتعزيز العلاقات الإقتصادية أكثر، إذ إن ما توفره من إمكانات يبقى غير مستغل إلى أقصى حد في سياق تنافس اقتصادي دولي حاد".
وتابع المالكي، كلامه بالدعوة إلى ضرورة الإشتغال "على هدف مركزي استراتيجي، له بعد عالمي، ويتعلق الأمر بالربط القاري بين المغرب وإسبانيا، سيكون إنجازا تاريخيا وجيو إستراتيجيا سيجعل البلدين يستعيدان مجدهما التاريخي، ويقدمان خدمة لا تقدر بثمن للإنسانية. إنه حلم ينبغي أن نعمل على تحقيقه، حلم الربط بين ثلاثة عوالم: أوروبا وإفريقيا والعالم العربي، مع كل الثمار الجيوستراتيجية لهذا المشروع على البشرية اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا".
وفي ختام أشغاله أمس بمدريد، دعا المنتدى البرلماني المغربي - الإسباني، إلى التفكير في بناء نموذج جديد للتعاون الإقتصادي بين البلدين يستحضر التحديات والإمكانيات التي تتيحها المعطيات الجديدة على الصعيد الجهوي والدولي.
تعليقات (0)