- 22:58اعتقال أوزال الرئيس الأسبق للرجاء وإيداعه سجن عكاشة
- 22:38الوزيرة الأولى بجمهورية الكونغو الديموقراطية تدعو إلى تعزيز العلاقات بين بلادها والمغرب
- 22:15المغرب يعتمد الذكاء الاصطناعي لتحسين صيانة الطرق وحماية الملك العام
- 21:45تغازوت تحتضن الدورة الـ16 لكأس التحدي لإفريقيا "آل أفريكا"
- 21:30الوداد الرياضي يطوي صفحة خلاف موكوينا والشاذلي
- 21:28عصبة الأبطال..الجيش الملكي يقسو على الرجاء البيضاوي بثنائية نظيفة
- 21:21الناظور ومراكش.. حجز حيوانات برية مهددة بالانقراض
- 21:00تزوير وثائق تسجيل السيارات.. 22 متورطًا أمام القضاء
- 20:40المغرب يطلق أول دبلوم في طب القلب الرياضي
تابعونا على فيسبوك
العدوان على غزة.. المقاطعة تصيب شركات داعمة لإسرائيل بالعجز
الجيلالي الطويل
رغم "إزاحته" من رئاسة الحكومة، إلا أن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابقوالامين العام الحالي لحزب العدالة والتنمية، الذي اختار المعارضة قسرا بعدما لم يبلغ عدد الرشد البرلماني لتشكيل فريقه بالغرفة الاولى، لازال يقوم ببعض المناورات لعله يجعل "أفئدة تهوي إليه" وتعيد النظر في خدماته.
وخرج بنكيران في كلمته أمام المجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهةالرباط سلا القنيطرة، بخطاب يقول فيه، إنه “تبين أن أشخاصا من كبار بارونات المخدرات موجودين في بلدنا”، مضيفا “هاذ كانت البارونات عندهم حماية سياسية وكانوا في مواقع متقدمة، وباقي القضاء خدام ومعفرناش هادشي فين غادي يوصل”.
ونسي بنكيران، أنه كان في يوم من الأيام يتولى مسؤولية رئاسة الحكومة، وكان بإمكانه تحريك الدعاوى القضائية ضد كل الذين تحوم حولهم شكوك الفساد السياسي والانتخابي، وكذلك الذين يمولون حملاتهم الانتخابية من أموال المخدرات، دون تأثير على القضاء ولا شطط في استعمال السلطة ولي عنق القوانين.
ويرى العديد من المهتمين بالشأن الحزبي للبلادنا أن خرجة بنكيران ماهي إلا استعطاف لمناضلي حزبه من أجل تجديد الثقة فيه لمرة أخرى، لكي يغرق ما تبقى من سفينة الحزب التي لم تصل معه إلى بر الأمان منذ كان رئيسا للجهاز التنفيذي، علما أن إصرار بنكيران على الاستمرار في مسؤوليته من شأنه أن يهمش فئة كبيرة من الطاقات بحزب "المصباح" من الترشح لخلافته.