تصنيف فرعي

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

"الزبون السري" يستنفر مهنيي الطاكسيات

الجمعة 26 - 14:07
بقلم: EL JAMMAL Mohammed
"الزبون السري" يستنفر مهنيي الطاكسيات

يتصدر تنظيم قطاع سيارات الأجرة في المغرب واجهة النقاش المهني، وسط مطالب متجددة بإعادة الانضباط ومعالجة الأعطاب التي ظلت تؤرق المهنيين والمرتفقين على حد سواء. ويبرز مقترح تفعيل آلية “الزبون السري” كأحد الحلول المطروحة لمواكبة الممارسة اليومية داخل القطاع ورصد التجاوزات.

وترى فعاليات نقابية أن هذه الآلية يجب أن تشمل كل المتدخلين، سواء السائقين أو حاملي الرخص، حتى لا يتحول العبء الرقابي إلى طرف واحد. ويُنظر إلى “الزبون السري” كوسيلة عملية لرصد احترام التعرفة القانونية وشروط العمل، وضمان التقيد بالقوانين المؤطرة للمهنة.

في هذا السياق، يؤكد مهنيون أن العمل بهذه الآلية ليس بالأمر المستحدث، إذ سبق اعتمادها في فترات سابقة وحققت نتائج إيجابية في الحد من بعض الممارسات غير القانونية. غير أن العودة إليها اليوم تكتسي بعدًا إضافيًا، خاصة مع استعداد المغرب لاحتضان تظاهرات قارية كبرى تتطلب صورة حضارية لخدمات النقل.

ورغم ذلك، يشدد متدخلون على أن المراقبة غير كافية لوحدها، ما لم تُواكب بتفعيل صارم للقوانين الجاري بها العمل، وتعزيز ثقافة التبليغ عن المخالفات لدى المواطنين، باعتبارهم شركاء أساسيين في تحسين جودة الخدمة وحماية حقوقهم.

من جهة أخرى، يربط فاعلون نقابيون أي إصلاح حقيقي بإعادة النظر في نظام المأذونيات، عبر تمكين السائقين المهنيين من التراخيص بشكل مباشر، ووضع إطار قانوني واضح للتطبيقات الذكية، مع حماية المعطيات الشخصية. ويجمع هؤلاء على أن تحديث الترسانة القانونية يظل المدخل الأساسي لبناء قطاع منظم يواكب التحولات الاقتصادية والتقنية التي يشهدها المغرب.



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.