- 20:31استطلاع: هذا ما يعتقده 55% من الإسبان عن المغرب
- 20:03المنون تغيب "با التهامي" الملقب بـ"مول الݣلة"
- 19:49تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بهذه المدن
- 19:30عملية مرحبا 2025 تحطم أرقاما قياسية
- 19:10التطبيع بين موريتانيا وإسرائيل بوساطة ترامب
- 19:00الصحراء المغربية..الدينامية الدولية تتواصل
- 19:00فيلدا يكشف عن التشكيلة الرسمية للبؤات الأطلس لمواجهة الكونغو الديمقراطية
- 18:45أمن العيون يوضح حقيقة الإعتداء على بحارين
- 18:26تحذيرات من تنامي الخطاب العنصري ضد المهاجرين
تابعونا على فيسبوك
الحرائق تغلق مطار بفرنسا وتتلف آلاف الهكتارات بإسبانيا
سجّلت جنوب فرنسا وإسبانيا تصاعداً مثيراً للقلق في وتيرة حرائق الغابات، وسط أجواء خانقة فرضتها موجات حرّ غير مسبوقة، تسببت في اضطرابات جوية وخسائر بيئية هائلة.
في فرنسا، تسبب حريق غابات اندلع في بلدة بين-ميرابو جنوب البلاد في إغلاق مطار مرسيليا بروفانس، رابع أكبر مطارات فرنسا، بعد أن غطت سحب الدخان الكثيف أجواء المدينة والمطار. وأفاد متحدث باسم المطار أنه تم إلغاء ما لا يقل عن 10 رحلات، وتحويل مسارات عدد من الطائرات إلى مطارات بديلة كـنيس ونيم.
ومنعت الحركة الجوية منذ منتصف النهار، فيما تم إخلاء مجمعين سكنيين بالبلدة، وأحاطت فرق الإطفاء بدارٍ للعجزة لمنع وصول النيران إليها، وسط انتشار الحرائق في عدة مناطق جنوبية نتيجة الرياح القوية وجفاف الغطاء النباتي الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة.
وفي الجارة إسبانيا، لا يبدو الوضع أفضل. فقد اندلع حريق مهول الإثنين في متنزه الس بورتس الطبيعي قرب مدينة تاراغونا، أتى على نحو 2899 هكتاراً أغلبها من الغابات، وفق ما أكدته فرق الحماية الريفية في كتالونيا عبر منصة "إكس".
وبلغت سرعة الرياح 90 كيلومتراً في الساعة، ما أعاق جهود الإطفاء ودفع السلطات إلى توسيع دائرة الإغلاق وإغلاق الطرقات. كما تم استدعاء وحدة الطوارئ العسكرية لدعم ما يزيد عن 300 عنصر إطفاء جندوا لمواجهة النيران.
وطلبت السلطات من 18 ألف شخص ملازمة منازلهم لتفادي المخاطر، بعد أن حجبت سحب الدخان الكثيف الرؤية على مسافات واسعة، وامتدت آثار الحريق حتى مدينة مورسيا الواقعة على بعد 400 كلم، حيث أبلغ السكان عن رائحة دخان كثيف.
وتعيش إسبانيا صيفاً استثنائياً، حيث أعلنت وكالة الأرصاد الجوية أن شهر يونيو الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق، بمتوسط حرارة بلغ 23.6 درجة مئوية، متجاوزاً الرقم القياسي المسجل سنة 2017. كما أكدت أن موجات الحر تضاعفت ثلاث مرات خلال العقد الأخير.
ويرى العلماء أن التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري هو المحرّك الرئيس لهذا التدهور المناخي، الذي يؤدي إلى تزايد شدة ومدة وتواتر الحرارة الشديدة، وهو ما يجعل حرائق الغابات أكثر اتساعاً وخطورة.
ومع تواصل ارتفاع درجات الحرارة، يخشى كثيرون أن يتحوّل صيف جنوب أوروبا إلى فصل مشتعل، حيث تسابق السلطات الزمن للحد من تداعيات كوارث مناخية تتسارع وتيرتها سنة بعد أخرى.