- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
"البريكس" تدعم الشرعية الدولية في قضية الصحراء المغربية
أكد قادة بلدان مجموعة "بريكس"، في إعلان "جوهانسبرغ الثاني" يوم 23 غشت 2023، تشبثهم بتعددية الأطراف، وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة الذي يدافع عن الوحدة الترابية، ويدعو إلى عدم التدخل في شؤون الدول، وإلى التسوية السلمية للنزاعات.
وشدد إعلان "جوهانسبرغ الثاني"، على أهمية التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية، وفقا لقرارات ومعايير مجلس الأمن، الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي دائم لهذا النزاع المفتعل. مؤكدا بشكل واضح على رجاحة موقف المغرب الذي لم يفتأ يلح على ضرورة احترام ودعم هذا المسلسل الذي تشرف عليه منظمة الأمم المتحدة بشكل حصري.
هذا ويدعم المجتمع الدولي، سواء على مستوى الأمم المتحدة أو على مستوى البلدان الأفريقية أو في كافة أرجاء المعمور، المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي تستجيب بشكل تام لكافة معايير البراغماتية والواقعية والتوافق والإستدامة التي يقرها مجلس الأمن.
ويعتبر مجلس الأمن أن استئناف العملية السياسية لا يمكن أن يتم إلا في إطار الموائد المستديرة، بمشاركة كاملة من المغرب والجزائر و(البوليساريو) وموريتانيا. ولا يمكن حصول أي تفاعل بين الأطراف، بشكل جماعي، دون الإحترام الدقيق لهذا الإطار الذي وضعه مجلس الأمن.
ويظهر موقف "البريكس" هذا تمسك المجموعة، على الرغم من محاولات التدخل الأجنبي، بعلاقاتها وشراكاتها الإستراتيجية مع المملكة. ويرتبط المغرب بشراكات استراتيجية مع ثلاثة من بلدان مجموعة "بريكس" الخمسة، وأيضا علاقات ديناميكية وقوية مع البرازيل، في إطار تعاون متعدد الأبعاد، يشمل الجوانب السياسية والإقتصادية والفلاحية والتجارية.
ويشار إلى أن مجموعة "بريكس" سجلت في اجتماعها بجوهانسبرغ رفضها الترشح الجزائري الذي لا يتوفر على أي من الشروط المطلوبة للانضمام إلى مجموعة الإقتصادات الناجحة (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا).