- 11:55تهديدات الرسوم الجمركية الأمريكية تحرك الصين
- 11:44نشرة إنذارية.. رياح قوية مع تطاير الغبار بعدة مناطق بالمملكة
- 11:33المغرب ومنظمة الطيران المدني الدولي يبحثان تعزيز التعاون
- 11:15ترامب يوقف تمويل برامج الغذاء الطارئة في 13 دولة
- 10:58منخفض جوي يقترب من شمال المغرب بعد اجتياحه لجزر الكناري
- 10:44الجيش الملكي يواجه بيراميدز في دوري أبطال أفريقيا
- 10:33وكيل الملك بطنجة يتابع مغني عيد الفطر في حالة سراح
- 10:12سهرة دوري الأبطال...الأرسنال يتحدى الريال والبايرن يواجه الإنتر
- 09:54تسعيرة جديدة لدعم استيراد القمح
تابعونا على فيسبوك
استطلاع: نسبة النساء العاملات بالمغرب لا تتجاوز 19 بالمائة
كشف “البارومتر العربي”، أن نسبة النساء اللاتي ذكرن أنهن موظفات أو يشتغلن في أعمال حرة، لا تتجاوز في المغرب 19 في المائة، ما يجعل المغرب ضمن المنطقة ذات الترتيب الأدنى من حيث مشاركة النساء في قوة العمل.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، التي همت مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن نسبة قليلة من النساء يصفن أنفسهن بأنهن عاطلات عن العمل بلغت أقصاها في موريتانيا والمغرب، بواقع 19 بالمائة و18 بالمائة في البلدين على التوالي.
وسلط الاستطلاع الضوء على الأسباب التي تعترض دخول النساء إلى قوة العمل بشكل أفضل، حيث أظهرت النتائج أن غياب رعاية الأطفال أو عدم مرونة ساعات العمل من أول العوائق التي تواجه ولوج النساء سوق العمل، في حين عبر الرجال أن أهم ما يعيق ولوجهم سوق الشغل هو عدم توفر الوظائف وتدني الأجور.
ووفق المصدر ذاته، فإن رعاية الأطفال في المغرب تطرح مشاكل عديدة، أهمها تدني مستوى وجودة الخدمة، ثم عدم توفر معظم الأسر على تكلفة خدمة رعاية الأطفال، فالأسر بالكاد تستطيع تغطية نفقاتها الشهرية.
وأكد الاستطلاع على أن دعم المساواة في فرص العمل للرجال والنساء قد تراجع في السنوات الأخيرة، فالمغرب شهد تراجعا في هذا المؤشر بواقع 11 نقطة مئوية منذ 2007، خاصة في صفوف الرجال الذين يواجهون متاعب في تغطية نفقاتهم الشهرية.
وقال المصدر نفسه، في المغرب، يظهر أن النساء اللاتي لديهن قريبة عاملة يقبلن بواقع 16 نقطة مئوية أكثر على تأييد المساواة في فرص العمل قياسا إلى النساء ممن ليس لديهن قريبات عاملات (80 بالمئة مقابل 64 بالمئة).
وأشار البارومتر إلى وجود فجوة جندرية في المعرفة بمشاركة القريبات في قوة العمل. فالنساء هن الأكثر إقبالا بكثير من الرجال على القول بأن قريباتهن يعملن، في حين أن نسبة الرجال الذين يصرحون بعمل الزوجات أو الأخوات ضعيفة.
وتكشف هذه المعطيات، مدى قدرة المواطنين على ذكر القريبات العاملات، مؤكدة أن الرجال والنساء الحاصلين والحاصلات على التعليم العالي، ويمكنهم تغطية نفقاتهم ويعيشون في مناطق حضرية، هم الأكثر على الأمر.
تعليقات (0)