Advertising
Advertising
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

مطالب بحماية الأطفال من مخاطر مواقع التواصل

22:40
بقلم: Sdik Fahd
مطالب بحماية الأطفال من مخاطر مواقع التواصل

تقدمت النائبة البرلمانية "لبنى الصغيري"، عضو فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي إلى وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة "أمل الفلاح السغروشني"، حول الإجراءات الحكومية المتخذة لحماية الأطفال من المخاطر المتزايدة في منصات التواصل الإجتماعي، خصوصاً في ظل الوصول غير المراقب للأطفال إلى الفضاء الرقمي.

وأوضحت "الصغيري"، أن المغرب يشهد تطوراً رقمياً سريعاً غيّر بشكل كبير أساليب حياة الأجيال الصاعدة وتفاعلها، حيث أصبح الأطفال يعتمدون على الفضاء الرقمي في التعليم والترفيه والتواصل. لكنها نبهت إلى غياب آليات فعالة للضبط العمري والحماية التقنية، ما يعرض الأطفال لمحتوى قد يؤثر سلباً على نموهم النفسي والسلوكي.

كما أشارت البرلمانية، إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات، وما يرافق ذلك من مخاطر تشمل العنف، وخطابات الكراهية، والمحتوى الإباحي، والتحريض على سلوكيات غير آمنة، إلى جانب ظواهر مقلقة مثل التنمر الإلكتروني والابتزاز والاستغلال واستخدام هويات مزيفة، ما يهدد أمن الأطفال واستقرار المجتمع. وانتقدت محدودية الحماية الرقمية في المغرب بسبب غياب تشريعات واضحة وعدم وجود استراتيجية وطنية شاملة تجمع بين البعد القانوني والتربوي والتقني والتوعوي، مشيرة إلى ضعف الوعي الرقمي لدى بعض الأسر، خاصة في الوسطين الشعبي والقروي، في ظل الانتشار الواسع للهواتف الذكية وسهولة الوصول إلى تطبيقات التواصل الاجتماعي.

ودعت الوزارة إلى توضيح التدابير الحالية والمخطط لها للحد من وصول الأطفال إلى المواقع غير المناسبة لأعمارهم، ووضع نظام وطني للرقابة الأبوية الرقمية، كما استفسرت عن مشروع تشريع لحماية القاصرين في الفضاء الرقمي، يحدد مسؤوليات الجهات العمومية والخاصة، ومستوى التنسيق بين القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية لوضع استراتيجية وطنية متكاملة.

وأضافت "الصغيري"، أهمية إلزام شركات الاتصالات والمنصات الرقمية الدولية باحترام الضوابط العمرية، وتكثيف البرامج التوعوية الموجهة للأسر والمدارس وجمعيات المجتمع المدني لتعزيز الثقافة الرقمية الوقائية. وختمت بدعوة إلى إنشاء منصات رقمية وطنية آمنة للأطفال، توفر محتوى تربوياً وترفيهياً مراقباً ومتوافقاً مع القيم الثقافية والتربوية المغربية، بما يضمن حق الناشئة في التعلم والترفيه داخل بيئة رقمية آمنة.



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.