Advertising

استشهاد 102 فلسطينيا خلال 24 ساعة

استشهاد 102 فلسطينيا خلال 24 ساعة
13:50
Zoom

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 102 قتيلاً و193 مصاباً خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي دموي يستهدف مناطق مكتظة بالمدنيين.

وأوضح المكتب، في بيان رسمي، أن المجازر الإسرائيلية تركزت في وسط وشمال القطاع، حيث استهدفت الغارات العنيفة مناطق سكنية مكتظة، ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، في سياق حملة إبادة جماعية متواصلة منذ 19 شهراً.

وشهد يوم الثلاثاء مجزرتين مروعتين، بعد قصف مباشر لمدرسة "أبو هميسة" بمخيم البريج، ومخيم "المناصرة" للنازحين في دير البلح، وسط القطاع، حيث كانت عشرات العائلات الفلسطينية قد لجأت طلباً للأمان من نيران الحرب.

ولم تقتصر المجازر على ذلك؛ إذ واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها يوم الأربعاء، مستهدفة مدرسة "الكرامة" ومطعماً مزدحماً في محافظة غزة، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا، بينهم نساء وأطفال، وفق بيان المكتب الإعلامي.

وتأتي هذه المجازر وسط تصعيد غير مسبوق للقصف الإسرائيلي، رغم التحذيرات الدولية من تفاقم الكارثة الإنسانية التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، وبغطاء سياسي وعسكري أمريكي، تنفذ إسرائيل عمليات إبادة ممنهجة في قطاع غزة، أوقعت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى فقدان أكثر من 11 ألف شخص، بحسب إحصائيات رسمية.

ويعيش قطاع غزة مأساة إنسانية غير مسبوقة، بعد أن أغلقت إسرائيل جميع المعابر منذ الثاني من مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والإمدادات الإنسانية، ما أدى إلى تفشي المجاعة وارتفاع عدد وفيات الجوع إلى 57 حالة، أغلبها من الأطفال، وفق تقارير حكومية.

وتحول القطاع، الذي يقطنه 2.4 مليون نسمة، إلى ساحة كارثة إنسانية شاملة، حيث يعتمد السكان بالكامل على المساعدات الدولية التي تكاد تكون معدومة بفعل الحصار الخانق، وفق تقارير صادرة عن البنك الدولي.

وفي ضوء هذه المأساة المتفاقمة، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الأربعاء، قطاع غزة "منطقة مجاعة"، محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الكارثة التي تعصف بالسكان منذ ما يزيد عن 19 شهراً.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد