- 16:00تسجيل 122 حالة إصابة بـ “بوحمرون” داخل السجون
- 15:44الثلوج تقطع 30 محوراً طرقياً بأقاليم المملكة
- 15:19سنتان حبسا نافذا لعميد شرطة متهم بتعنيف معتقل بمراكش
- 15:01شراكة بين إسمنت المغرب وتيبو أفريقيا
- 14:33المغرب واليمن يُوقّعان مذكرات تفاهم تهم مجالات حيوية
- 14:30جريمة بشعة ضد الأصول تهز مدينة أكادير
- 14:02إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
- 13:03بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
تابعونا على فيسبوك
أمريكا تعتبر المغرب "مفتاح نجاحها المستقبلي" في إفريقيا
أكدت مجلة "إنترناشيونال بوليسي دايجست" الأمريكية، في مقال تحليلي حول سياسة الولايات المتحدة الحالية في المنطقة، أن المغرب لايزال "حليفا نموذجيا" للولايات المتحدة.
وقالت المجلة الأمريكية: "بينما تواصل إدارة ترامب إعادة النظر في كل علاقة فردية للولايات المتحدة مع حلفائها التقليديين، يظل المغرب حليفا نموذجيا يحمل مفاتيح النجاح المستقبلي لأمريكا في القارة الإفريقية"، مضيفة أن المملكة تظل "شريكا أساسيا" في المجال الأمني، وبلدا رائدا في التسامح الديني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك رائدا عالميا ومبتكرا في قطاع الطاقة المتجددة.
وسجلت "إنترناشيونال بوليسي دايجست"، أن المغرب، باعتباره فاعلا رائدا في المنطقة، لا يتوانى عن تقاسم قدراته وخبراته في مجال الأمن مع البلدان الأفريقية الأخرى، مما ينعكس بشكل مضاعف على جهود ومبادرات الولايات المتحدة في القارة، مشيرة إلى أن المغرب يستضيف التمرين العسكري الأمريكي - المغربي المشترك "الأسد الأفريقي"، وهي تدريبات تعزز القدرات العسكرية للمغرب وعدة بلدان في غرب أفريقيا. مبرزة أنه في مواجهة عدم الإستقرار المستشري في شمال أفريقيا، لا يضمن المغرب الأمن داخل حدوده فحسب، بل يساهم أيضا في الحرب العالمية ضد "الإرهاب".
ولاحظت نفس المجلة، أن المملكة تقوم بقيادة جلالة الملك محمد السادس، بصفته أميرا للمؤمنين، بإعادة هيكلة الحقل الديني من أجل حماية المواطنين من التيارات المتطرفة، وعلاوة على هذه الجهود فإن المغرب يعالج أيضا أحد المحفزات الرئيسية للتطرف، ألا وهي عدم وجود فرص اقتصادية واجتماعية، ما دفعه لـ"إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، مجمع نور ورزازات، كما أن الحوافز الضريبية جذبت المستثمرين الأجانب، وخاصة من أوروبا والصين ودول الخليج، مما يساعد على إحياء العديد من قطاعات الصناعة التحويلية المغربية وإنشاء بنية تحتية جديدة مثل القطار المغربي فائق السرعة".
بل والأهم من ذلك بالنسبة للمستثمرين الأمريكيين، حسب المجلة، أن المغرب لا يحاول فقط تطوير اقتصاده الوطني، بل يسعى الى تسريع التنمية عبر القارة، مشيرة في هذا الصدد إلى مشاريع التطوير الإقتصادي للبلد الرامية إلى استقطاب المزيد من الإستثمارات الخارجية المباشرة. مختتمة أن المغرب يعد اليوم من خلال الإستراتيجيات المصرفية التي اعتمدها المحاور المميز للبلدان الأفريقية والمستثمرين الدوليين، بفضل خبرته الأفريقية وموقعها؛ كبوابة عبور نحو أفريقيا عن طريق مرافئه البحرية المفتوجة على العالم.
تعليقات (0)