- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
تابعونا على فيسبوك
أمريكا تعتبر المغرب "مفتاح نجاحها المستقبلي" في إفريقيا
أكدت مجلة "إنترناشيونال بوليسي دايجست" الأمريكية، في مقال تحليلي حول سياسة الولايات المتحدة الحالية في المنطقة، أن المغرب لايزال "حليفا نموذجيا" للولايات المتحدة.
وقالت المجلة الأمريكية: "بينما تواصل إدارة ترامب إعادة النظر في كل علاقة فردية للولايات المتحدة مع حلفائها التقليديين، يظل المغرب حليفا نموذجيا يحمل مفاتيح النجاح المستقبلي لأمريكا في القارة الإفريقية"، مضيفة أن المملكة تظل "شريكا أساسيا" في المجال الأمني، وبلدا رائدا في التسامح الديني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك رائدا عالميا ومبتكرا في قطاع الطاقة المتجددة.
وسجلت "إنترناشيونال بوليسي دايجست"، أن المغرب، باعتباره فاعلا رائدا في المنطقة، لا يتوانى عن تقاسم قدراته وخبراته في مجال الأمن مع البلدان الأفريقية الأخرى، مما ينعكس بشكل مضاعف على جهود ومبادرات الولايات المتحدة في القارة، مشيرة إلى أن المغرب يستضيف التمرين العسكري الأمريكي - المغربي المشترك "الأسد الأفريقي"، وهي تدريبات تعزز القدرات العسكرية للمغرب وعدة بلدان في غرب أفريقيا. مبرزة أنه في مواجهة عدم الإستقرار المستشري في شمال أفريقيا، لا يضمن المغرب الأمن داخل حدوده فحسب، بل يساهم أيضا في الحرب العالمية ضد "الإرهاب".
ولاحظت نفس المجلة، أن المملكة تقوم بقيادة جلالة الملك محمد السادس، بصفته أميرا للمؤمنين، بإعادة هيكلة الحقل الديني من أجل حماية المواطنين من التيارات المتطرفة، وعلاوة على هذه الجهود فإن المغرب يعالج أيضا أحد المحفزات الرئيسية للتطرف، ألا وهي عدم وجود فرص اقتصادية واجتماعية، ما دفعه لـ"إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، مجمع نور ورزازات، كما أن الحوافز الضريبية جذبت المستثمرين الأجانب، وخاصة من أوروبا والصين ودول الخليج، مما يساعد على إحياء العديد من قطاعات الصناعة التحويلية المغربية وإنشاء بنية تحتية جديدة مثل القطار المغربي فائق السرعة".
بل والأهم من ذلك بالنسبة للمستثمرين الأمريكيين، حسب المجلة، أن المغرب لا يحاول فقط تطوير اقتصاده الوطني، بل يسعى الى تسريع التنمية عبر القارة، مشيرة في هذا الصدد إلى مشاريع التطوير الإقتصادي للبلد الرامية إلى استقطاب المزيد من الإستثمارات الخارجية المباشرة. مختتمة أن المغرب يعد اليوم من خلال الإستراتيجيات المصرفية التي اعتمدها المحاور المميز للبلدان الأفريقية والمستثمرين الدوليين، بفضل خبرته الأفريقية وموقعها؛ كبوابة عبور نحو أفريقيا عن طريق مرافئه البحرية المفتوجة على العالم.